استأنفت امرأة نيوزيلندية أمس الاثنين والتي قادت حملة مؤيدة للقتل الرحيم التطوعي الحكم الصادر بإدانتها وسجنها 15 شهرا بتهمة القتل العمد لأمها التي كانت تحتضر. ورفض مجلس الوعد الشرف النيوزيلندي طلبين قدمتهما ليزلي مارتن (40 عاما) لقضاء العقوبة المقررة قيد الاقامة الجبرية بمنزلها بدلا من السجن على أساس أنها ترفض الاعتراف بأنها اقترفت أي خطأ. ويذكر أن مارتن وهي ممرضة أسست منظمة مؤيدة للقتل الرحيم قد وجه إليها الاتهام بعد أن ألفت كتابا حول موت أمها جوي (68 عاما) التي كانت مصابة بالسرطان وكان الكتاب بعنوان الموت مثل الكلب الذي اعترفت فيه بأنها أعطت والدتها جرعة زائدة من المورفين. وفي الكتاب نقلت مارتن عن أمها قولها: لا تدعيني أرقد هناك بين الحياة والموت.أرجو أن تسرعي بمساعدتي. فأنا أفضل ميتة الكلب على ميتة البشر. وأبلغ محامي مارتن محكمة الاستئناف أنها عندما ألفت الكتاب كانت تعاني أعراض ذاكرة زائفة يطلق عليها التنافر المعرفي لانها كانت تتعرض لاجهاد حسبما ذكرت الاذاعة النيوزيلندية. وقد نفت مارتن دائما أن تكون تورطت جنائيا في موت أمها.