أعتبر عدنان حمد مدرب العراق تقديم استقالته عقب الجدل الدائر عقب خسارة فريقه امام نظيره الأوزبكستاني في ملعب القويسمة أمرا مرفوضا ولم يكن في حساباته لانه سيكون بنظر البعض هزيمة لا يرتضيها لنفسه . واجاب حمد في المؤتمر على التساؤلات التي لا تزال في اذهان الجماهير وتداعيات تلك الاخفاقة في الوسط الكروي العراقي وقال بالحرف الواحد : انا جاهز لكل التساؤلات ، واعلن حمد في جو من الصراحة والوضوح مسؤوليته عن الخسارة المذكورة حيث كانت هناك عوامل عديدة تسببت في حدوثها مشيراً إلى ان المرحلة المقبلة ستكون صعبة لافتقاد المنتخب لعناصر الاعداد المطلوبة قبل المشاركة في الاستحقاقات المقبلة واهمها بطولة كأس الخليج السابعة عشرة التي تنطلق في العاشر من ديسمبر المقبل في الدوحة. وكشف حمد عن مسألة ابعاده لبعض اللاعبين والتي جاءت بسبب عدم التزامهم بالجانب التربوي وليس لامكانياتهم الفنية معربا في نهاية المؤتمر بتجاوز هذا الاخفاق والعمل من جديد من اجل اعداد المنتخب العراقي للمشاركات المقبلة متطلعا نحو تواصل الدوري المحلي واستمرار المباريات لضم عناصر جديدة لتشكيلة المنتخب قبل المشاركة في بطولة كأس الخليج وانه طلب من الاتحاد اقامة لقاءين تجريبيين مع منتخبي مصر وتونس قبل بداية خليجي 17.