تعقد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين اليوم بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ممثلة باللجنة العليا المنظمة للقاء الرابع للمخترعين السعوديين برئاسة وكيل الجامعة الدكتور محمد بدير اجتماعها الخاص بتنظيم هذا اللقاء الذي تقررت اقامته يوم السبت 10 محرم 1426ه برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية, في رحاب الجامعة بمشاركة اكثر من 200 مخترع من مختلف مناطق المملكة. يأتي هذا الاجتماع لدراسة الخطة الفعلية وبدء التعليق العملي للجان الفرعية, المكونة من اللجان التنظيمية, والعملية والمالية, والاعلامية, والتحكيمية, ولجان اخرى يبرز حضور المرأة من خلالها. وتغطي فعاليات اللقاء الكثير من المحاضرات وورش العمل التي تدور محاورها حول الجوانب النظامية, ودور الاختراعات في دعم النشاطين الاقتصادي والعلمي, وجهود المؤسسات وصناديق التمويل في دعم المخترعين ورعايتهم, والمبدعين واستثمار قدراتهم, وستبرز الفعاليات سبل تفعيل قوانين الحماية الفكرية والتعريف بالمؤسسات ذات العلاقة بتشريع تلك القوانين وتنفيذها, وما يتطلبه من تبين للافكار ودعم للمخترعات والتعامل بالطرق الصحيحة التي يجب اتباعها لاختيار الافكار والاختراعات الناجحة واستثمارها وحمايتها. وسيصاحب اللقاء معرض مفتوح تعرض فيه الاختراعات والافكار الابتكارية وفق شروط تحكيمية لاختيار الافضل, بالاضافة الى جوانب اخرى تعرف المستثمرين ورجال الاعمال على تلك الابتكارات للوصول الى استثمار مشترك مفيد وناجح, من بينها لجنة تحكيم الاختراعات الفائزة كما لم يغفل المعرض الاهتمام والتركيز على مشاركة الطلاب والطالبات من جميع المراحل الدراسية سعيا نحو ترغيبهم وربطهم اكثر بالعلم والاختراع. يذكر ان اللقاء الرابع يهدف الى التعريف بجهود المؤسسة في خدمة ودعم المبتكرين والمخترعين, وابراز دورها في اقامة الحاضنة التقنية للمخترعين بالتعاون مع شركة (سابك) وعرض اختراعات المخترعين والمبتكرين وافكارهم, حتى يتنسى لافراد المجتمع في مختلف المناطق الاطلاع عليها, وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المخترعين والمبتكرين من جانب والمستثمرين ورجال الاعمال من جانب اخر, واشاعة ثقافة الاختراع والابتكار واثارها الايجابية علميا واقتصاديا واجتماعيا, بما يقود الى توعية المخترعين والمبتكرين والمستثمرين بانظمة حماية الملكية الفكرية واجراءاتها وتسجيلها والوقوف على اخر المستجدات في هذا المجال. اضافة الى التأكيد على دور وسائل الاعلام في نشر هذه الثقافة, وستعد المؤسسة دليلا توثيقيا عن المخترعين المشاركين ومخترعاتهم.