للعام السادس والعشرين على التوالي تواصل جمعية البر بالمنطقة الشرقية مسيرة العطاء الذي ينمو ويكبر ويتجدد، وتسير بعون الله من نجاح إلى نجاح نحو تحقيق أهدافها السامية في خدمة المحتاجين من أبناء المنطقة، تدفع أعضاءها والمتبرعين لها الرغبة في الأجر والثواب، ويدعم مسيرتها ما تلقاه من متابعة ودعم غير محدود من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيّده الله وأمد في عمره- وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله. إنّ جمعية البر بالمنطقة الشرقية وهي تزداد رسوخاً ومكانة بين مؤسسات العمل الخيري في بلادنا، لم تزدها السنون إلاّ مزيداً من العطاء، مستفيدة في تنفيذ خططها ومشاريعها وبرامجها من كل ما يستجد من تقنيات وما تكتسبه من خبرات تمكنها من جمع المعلومات والتحقق منها وتوظيفها في تحسين آليات العمل وإنجازه في سرعة وإتقان مما يساعدها على الاستثمار الأفضل لإيراداتها وإمكانياتها في تلبية حاجات المستفيدين من أعمالها وبرامجها. ويطيب لي في هذه المناسبة أن أتقدم باسم الجمعية بخالص الشكر والثناء إلى كل الداعمين لعملها، الذين آثروا أن يمدوا يد العون لإخوانهم في العقيدة والوطن ممن يحتاجون إلى مساعدة أهل الخير في تلبية حاجاتهم الأساسية في المسكن والملبس، تدفعهم إلى ذلك الرغبة في الأجر الكبير والثواب الجزيل، سائلاً الله سبحانه أن يجعل أعمالهم خالصةً لوجهه وأن يتقبل منهم ومنّا جميعاً إنّه سميع مجيب. * أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية