اكد وزير المالية اللبناني فؤاد السنيورة على قدرة المصارف العربية في حال اكمال تأهلها المادي والتقني لان تكون الجاذبة الاساسية للتدفقات المالية لدى القطاع الخاص العربي ولعب دور اساسي في عملية التمويل والاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية. وقال في الكلمة التي افتتح بها نيابة عن رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري فعاليات المؤتمر العربي للمصارف والاستثمار الذي نظمة اتحاد المصارف العربية امس في بيروت: ان هناك عدة امور يجب التوصل فيها الى قرار منها التردد الكبير من جانب المصارف العربية في التعاون المشترك لتوسيع قاعدة مساهميها وعملها على المستوى العربي. واشار الى ضرورة تعزيز التزامات المصارف العربية بالمعايير الدولية لجهة الملاءة والسيولة ومستويات المخاطر اضافة الى معايير الافصاح والشفافية. وقال ان جزءا من هذه الاشكالية يعود الى اختلاف القوانين في الدول العربية المعنية اوصعوبتها او استمرار اغلاق بعض الاسواق العربية على دخول بعض المصارف العربية الى تلك الاسواق. واضاف: ان الامر الثاني يتعلق بكيفية دخول بعض المصارف العربية الى الاسواق الخارجية حيث القوانين في السوق العالمية اصعب واكثر تعقيدا واشد تنافسية, مشيرا الى انه مع ذلك تتجه بعض المصارف العربية الى فتح فروع لها في بعض العواصم وبعضها دون الاستعداد الكافي لذلك.