أكد رئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد مجددا أمس الثلاثاء التزام بلاده بمكافحة الإرهاب بينما أقيمت مراسم في مختلف أنحاء البلاد لاحياء الذكرى الثانية للهجمات الإرهابية على جزيرة بالي الإندونيسية. وكان 88 استراليا ضمن 202 قتلوا عندما انفجرت قنابل في مطعمين بالجزيرة عام 2002 في هجوم القيت المسؤولية فيه على الجماعة الاسلامية. وأدين العديد من منفذي الهجوم وصدرت عليهم أحكام. وقال هاوارد الذي حضر احتفالا في كانبيرا قبل أن يضع اكليلا من الزهور على نصب تذكاري لضحايا بالي في حديقة البرلمان انه يوم حزين. وأبلغ هاوارد الذي فازت حكومته المحافظة بفترة ولاية رابعة في مطلع الاسبوع الصحفيين انه يوم نتذكر فيه أن الارهاب مس استراليا قبل عامين بشكل لم يحدث من قبل ونأمل ألا يتكرر في المستقبل. وتابع إنها ليست مناسبة لتذكر الذين فقدوا الكثير ولتذكر 88 استراليا قتلوا وحسب بل أيضا لتأكيد التزامنا بالتعاون مع أصدقائنا في المنطقة وفي العالم لمكافحة الارهاب. وقال هاوارد انه يأمل في لقاء الرئيس الاندونيسي المنتخب سوسيلو بامبانج يودويونو اثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في شيلي والذي تتصدر الاحكام الصادرة على منفذي هجوم بالي جدول أعماله. ويعتزم هاوارد أن يحث يودويونو على ضمان أن يقضي منفذو الهجوم فترات عقوباتهم كاملة. ويعتزم كذلك بحث الحرب على الارهاب ويريد تعزيز العلاقات بين اندونيسياواستراليا. وقال هاوارد ان الحرب على الارهاب ستكون طويلة وليس هناك بديل عن خوضها لان الإرهابيين لا يحترمون الضعف وينتهزون فرصة التراجع ويعاقبون التردد.