أعلن ممثل الاتحاد الاوروبي في افغانستان فرانشيسكو فاندريل ان الانتخابات الرئاسية الافغانية جرت في ظروف بعيدة كل البعد عن العنف. وقال للصحفيين ان الوضع الامني خلافا لما كنا نتوقع لم يشهد اي عنف او اعمال ارهابية. وهددت حركة طالبان بانها ستقوم بهجمات لتعطيل عمليات الاقتراع لكنها لم تتمكن من ذلك. وكان فرز الاصوات لا يزال معلقا امس الاثنين بسبب الاتهامات بالتزوير التي وجهها مرشحو المعارضة بعد قضية حبر البصمة الذي تسهل ازالته بسرعة. ووصف فاندريل مسالة الحبر بانها مؤسفة، لكنه رأى ان الدعوة الى المقاطعة التي اطلقها مرشحو المعارضة جاءت متأخرة جدا لكي تنعكس اثارها على الناخبين. وحيا الممثل الاوروبي تجاوب اللجنة الانتخابية التي تضم مسؤولين من الافغان ومن الاممالمتحدة مع مطالب المعارضة باجراء تحقيق في الشكاوى المقدمة حول التصويت اكثر من مرة للناخب الواحد وحول مخالفات اخرى. وقال اننا نثق في النتائج التي ستعلن وانها تعكس رأي الافغان لان فرز الاصوات يتم بهدوء وشفافية.