افتتح رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى الشيخ صالح عبدالرحمن الحصين امس بفندق دار الايمان انتركنتننتال بالمدينةالمنورة ورشة عمل الحوار الوطنى الرابع بعنوان ( قضايا الشباب .. الواقع و التطلعات) والتى تنظم لمناقشة قضايا الشباب والشابات بمنطقة المدينةالمنورة بمشاركة خمسين شابا وشابة. وبدأت فعاليات الورشة التى يشارك فيها (25) شابا بكلمة لمدير الورشة عبدالعزيز ازمرلى رحب خلالها بمعالى رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى والمشاركين وحث الشباب المشاركين فى اعمال هذه الورشة على الاستفادة مما يطرح من افكار لما تحققه الورشة من تعرف على اوضاعهم والمساهمة فى حل مشكلاتهم. ثم القى رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى كلمة شرح خلالها اهداف الحوار الوطنى وبرامجه واهميته وحث المشاركين على النقاش الجاد والبناء مع الالتزام بمعايير الحوار. بين ان من بين اهداف هذه الورشة اشاعة روح الحوار بين فئة الشباب وتعويدهم على سماع وجهات النظر المختلفة والتعرف على آرائهم المتعلقة بقضاياهم و تشخيص مشكلاتهم محذرا معاليه من الغلو والتطرف وقال: ان فائدة الحوار هو التعايش مع الغير ومع الافكار المخالفة ومعرفتها وهو اجدى وسيلة لمكافحة الغلو كما ان الحوار هو وسيلة للوسطية والاعتدال. واوضح ان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى تم انشاؤه بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى حفظه الله ليوجد وينشر ثقافة الحوار و تعود الناس عليه وعلى النقاش مع الآخر ومع اصحاب الافكار المختلفة والنظرة العقلية للامور والتعود على عدم التركيز على التلقى وان فائدة الحوار اتاحة الفرصة لتحكيم العقل والمنطق والحصول على النظرة الشمولية مشيرا الى ان من اخطر الاشياء واكثرها تأثيرا على توجهات الشباب وتصوراتهم هو ما طبع به هذا العصر من قوة الرسالة الاعلامية وتأثيراتها مما يمكن للشعارات و الأفكار الوهمية ان تشيع بين الناس. اثر ذلك عرض فيلم وثائقي عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للتعريف بأهدافه وأقسامه ولجانه المختلفة. ثم بدأت فعاليات الورشة والتي استعرضت فى أعمالها أربعة محاور هي : المحور الأول بعنوان (الشباب والمواطنة) نوقش فيه مقومات الوحدة الوطنية السعودية والعوامل التي تؤدى الى أضعاف الولاء الوطني واهم الوسائل والبرامج التى من شأنها تعزيز الانتماء الوطني وتحقيق المواطنة الصالحة. والمحور الثاني بعنوان (الشباب و التعليم) حيث تم خلاله مناقشة قضايا ومشكلات الشباب فى التعليم وسبل تطوير النظام التعليمي ومؤسساته .كما ناقش المحور الثالث موضوع (الشباب و المجتمع والثقافة) تعرض فيه للانفتاح الثقافي واثره على الشباب السعودى والوسائل والبرامج التى يراها الشباب للحفاظ على الهوية الثقافية فيما تناول المحور الرابع موضوع (الشباب والعمل) وتم خلاله التطرق الى العوامل المؤدية للبطالة وعوائق العمل التى يواجهها الشباب.- من جهة اخرى بدأت ايضا صباح امس بمركزالتدريب التربوى التابع لادارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينةالمنورة اعمال ورشة العمل للحوار الوطنى الرابع بمشاركة (25) شابة لاشاعة فكرة الحوار بين فئة الشابات وتعويدهم على سماع وجهات النظر المختلفة واتاحة الفرصة للشابات لعرض افكارهم وتصوراتهم ومناقشة قضاياهم العامة المتعلقة بمصالح الوطن لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة. واكدت المنسقة النسائية لمركز الحوار الوطنى بالمدينةالمنورة طيبة بنت محمد الادريسى ان المشاركات فى ورشة العمل من الشابات من مختلف قطاعات تعليم البنات بالمنطقة وتم ترشيح عميدة كلية التربية للقسم العلمى بالمدينةالمنورة الدكتورة خديجة الشنقيطى والمربية التربوية اريج الايوبى لادارة ورشة العمل وتم اختيار مقر الثانوية الثالثة بالمدينةالمنورة لاقامة الورشة التى جهز لها كامل الامكانات لانجاح فعاليات الورشة.