أنهت سوق الأسهم المحلية تعاملاتها امس الاربعاء على هبوط لمؤشر الاسعار الذي اغلق عند 6566.08 نقطة فاقدا 30.81 نقطة بعد ان تدنى في بداية الفترة المسائية الى 6481.63 نقطة حصلت السوق بعدها على صعود تدريجي عوضت فيه غالبية الشركات من تراجعاتها السعرية. ودعم قطاع البنوك في الفترة المسائية التقليل من حجم ما فقدته من نقاط وتولى سهم الراجحي مهمة تعويض خسائر المؤشر والذي مثل صعوده تأثيرا كبيرا على اداء المؤشر الذي انعكس على أداء السوق بشكل عام وذلك بعد صعود السهم الذي اغلق عند 1509 ريال وبزيادة 24 ريالا وسجل عند 1510 ريالات لأعلى سعر في 52 أسبوعا. وانعكس ذلك الصعود لسهم الراجحي على أداء قطاع البنوك الذي حصد مؤشره 87.93 نقطة وتفاعل فيه سهم الرياض سلبا مع ارباح الشهور التسعة الاولى من العام الجاري والتي ارتفعت 16.2 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتباين ايقاع السوق تبعا لما يدور فيه من شائعات حول تأجيل اكتتاب الاتصالات وهو أمر لن يحدث نظرا لقطعية قرارات هيئة سوق المال وعدم الجدال حول ذلك خاصة ان وزارة التجارة لم تعترض على موضوع تحديد الموعد لاكتتاب اتحاد الاتصالات لكنها أوضحت تأخر الشركة بطلب تأسيس الشركة وهو أمر غير مخل بوجودها بعد حصولها على التراخيص اللازمة من هيئة الاتصالات وصدور قرار مجلس الوزراء بذلك الشأن. وطال التحسن أسهم 38 شركة وبنسب محدودة كان أكثرها سهما الأسماك وبيشة 6.78 بالمائة و5 بالمائة فيما شمل الانخفاض اسهم 31 شركة وبنسب هبوط محدودة ولم تكن مقلقة ولم تتجاوز 2.40 بالمائة لسهم الغاز المنخفض الى 203 ريالات. ورفع حجم التداول المرتفع على كهرباء السعودية من اجماليات السوق بعد ان نفذ لها نحو 10.5 مليون سهم واغلق سعر سهمها عند 143.25 ريال بعد ان قفز في بداية السوق الى 147 ريالا. ونفذ للسوق نحو 42.7 مليون سهم في 64.1 ألف صفقة بقيمة 7.5 مليار ريال انخفاضا من 43.2 مليون سهم و70.5 ألف صفقة بقيمة 8.2 مليار ريال لليوم السابق. إجمالا السوق كانت مفتوحة في تعاملات الأمس في فترتين صباحية ومسائية لكنها كانت مغلقة لنفس الفترتين من أي شفافية تضع حدا لما يمكن ان يترتب عليه غموض الموقف المصطنع الذي وان جاءت تأكيدات موعد الطرح من المقر الرئيسي للشركة إلا أن السوق كانت بحاجة الى حسم الموقف وتفويت الفرصة على من تتقاطع مصالحهم مع موعد الطرح الرسمي.