@@ طفلة عمرها سنة ونصف السنة جميلة بريئة وهي بالكاد تنطق كلمة بابا .. وماما .. ولم تتعلم بعد أكثر من هاتين الكلمتين .. هذه الطفلة الوادعة قتلها أبوها انهال عليها ضرباً بحزامه وبوحشية لا تعرف الرحمة .. حتى لفظت آخر أنفاسها .. وفي احد المستشفيات الخاصة بمدينة (حائل) قالوا له لقد قتلت ابنتك .. وكانت آثار الضرب المبرح الدامي على جسد الطفلة تنبىء عن تلك الوحشية المفرطة والتي لا يصدقها عقل بشر فهل تحتمل طفلة لم تتجاوز السنة ونصف السنة من عمرها كل هذا الضرب؟ @@ الغريب في الأمر أنه قد أطلق سراح هذا الأب القاتل بكفالة أما الطفلة (ريان) فقد احتفظوا بجثتها في ثلاجة المستشفى ومازال ملف القضية في هيئة التحقيق والادعاء العام عجبي !! @@ الأب القاتل هو مقيم أجنبي ويعمل في أحد المطاعم بحائل ويقول بكل وقاحة إنه ضرب ابنته حتى الموت لتأديبها تصوروا يؤدب طفلة لم تصل إلى عامها الثاني بسياط ألهب جسدها الصغير الغض بحجة التأديب وأي تأديب هذا الذي يزهق روحاً بريئة لا ذنب لها إلا أن يكون هذا الوحش والدها ؟ @@ بقي لي سؤال: كيف يتم اطلاق سراح قاتل علناً ومن هو الذي يملك حق اطلاق سراح قاتل مجرم كهذا .. وأي كفالة هذه تقبل لقاتل طفلته .. ثم لماذا لا يودع السجن على الفور ليأخذ جزاءه الرادع وفقاً لأحكام شرع الله؟ @@ لقد جاء في الخبر الذي نشرته بعض الصحف المحلية يوم الاثنين الماضي أن الشرطة في منطقة حائل قد اطلقت سراح هذا الجاني الآثم بكفالة ثم سردت تفاصيل الخبر المثير والمؤلم وأشارت إلى أن ملف القضية قد وصل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام .. فهل تم اطلاق القاتل من قبلهم أم من قبل الشرطة ؟ @@ إن القتلة لا يطلقون فما بالكم بمن يقتل ابنته التي لم تبلغ من العمر عاماً ونصف العام بحجة تأديبها اليست جريمة كهذه يستحق صاحبها ما هو أكثر من السجن ؟ إنهم يسجنون من يخالف إشارات المرور فكيف لا يسجن قاتل طفلة بريئة لا حول لها ولا قوة ؟ أودعوا قاتل ابنته السجن حتى يلقى جزاءه الرادع وفقاً لأحكام الله وشريعته السمحاء ..ولا أزيد .