تنظر المحكمة العامة بمكة المكرمة صباح اليوم في قضية مقتل الطفلة البرماوية " كلثوم " ذات السبعة أعوام والتي لفظت أنفاسها جراء التعذيب الذي لحق بها من زوجة أبيها " برماوية الجنسية " البالغة من العمر 25 عاماً وقد عذبتها الجانية حتى فارقت الحياة.وقد طالب المدعي العام بهيئة التحقيق والادعاء العام في صحيفة الدعوة بقتل والد الطفلة وزوجته تعزيراً جراء ماقاما به من تعذيب الطفلة " كلثوم" حيث تأصل الإجرام في نفسيهما مما نجم عنه تجرد من الإنسانية وقتل للبراءة . وقد كشفت التحقيقات التي أجريت مع المرأة وزوجها من قبل المحققين المختصين بهيئة التحقيق والادعاء العام أن الزوجة تفننت في ممارستها لتعذيب الطفلة حتى أصبح جسمها الطري الغض مشوها تماماً واسودت الكثير من أجزائه مما لحق به من التعذيب وتجردت زوجة الأب من إنسانيتها حتى وصل بها الحال إلى استخدام عدة أساليب في التعذيب وصلت لدرجة القذارة حيث لم تتورع في أن تستخدم عصا المكنسة لتدخلها في فرج الطفلة ودبرها باستمرار.كما كشفت التحقيقات أن والد الطفلة كان على علم بما يحدث لفلذة كبده دون أن يحرك ساكنا بل زاد من تشجيعه لها وطالبها بالزيادة بحجة أنه يود منها أن تؤدبها.وفي التفاصيل التي نشرت في عدد سابق من جريدة الرياض " بعدد يوم الجمعة 14858 وتاريخ 2/ 3/ 1430ه بعنوان" في جريمة بشعة ... كلثوم تلحق "بغصون" جراء تعذيب زوجة والدها""أن تلك الجريمة البشعة التي هزت جنبات أم القرى ذلك الصباح راحت ضحيتها تلك الطفلة البريئة جراء تعذيب زوجة والدها لها بعلم والدها وبعد أن فارقت الحياة فكرت وزوجها في حيلة يتخلصان منها من المأزق الذي هما فيه فنقلا الطفلة لمستشفى الولادة والأطفال مدعين انها قامت بتأديبها لأنها على حد قولها تتبول في فراش نومها وقامت بضربها بلطف ولكنها هربت منها وسقطت من الدرج وبعد وصولهما للمستشفى تم إبلاغ عمليات الأمن وأفادت المرأة أن الطفلة المتوفاة ابنتها وأن زوجها مسافر والرجل الذي أنقذهم ماهو إلا أحد الجيران تكرم بنقلهما للمستشفى ولاحظ رجال التحقيق أن المرأة غير متأثرة لفراق ابنتها إطلاقاً وبعد انتقال رجال الأمن المختصون لمنزل الأسرة ومحاصرة المرأة بالأسئلة اعترفت بتفاصيل القضية الفاجعة واعترفت بأن الرجل الذي نقلهما للمستشفى ماهو إلا زوجها والد الطفلة وهي زوجة الأب وهي من قام بتعذيبها حتى فارقت الحياة على علم ودراية من أبيها الذي أفاد انه شاهدها أكثر من مرة تعذب الطفلة وهو يرغب في تأديبها لها لذا لايعترض على ذلك.