اتمنى ان يصل صوتي الى من يهمه الامر في وزارة التربيةوالتعليم قبل فوات الاوان ويتم اعتماد الدوام الرسمي في شهر رمضان الكريم بتأخير الدوام للمدارس حتى الساعة العاشرة صباحا اتمنى ويتمنى الكثير غيري تثبيت الدوام وعدم تأخيره واذا لزم الامر بالتعديل في ساعات الدوام لما لشهر الصوم من خصوصية فليكن التغيير الى التبكير في ساعات الصباح ليتسنى للمعلمات والنساء العاملات الانصراف قبل صلاة الظهر مما يعطيهن الوقت الكافي للراحة بين صلاة الظهر والعصرومن ثم الاتجاه الى المطبخ ولا يعلم حجم المعاناة الا من عايشها من النساء العاملات كم كنت اتمنى ان يتم تصويت او استفتاء على عدم تغيير الدوام في الشهر الكريم ولكن لم نرتق بعد الى الاعتماد على الاستبيان لان الكثير من الناس لا يتفاعل معه واذا حدث وتفاعلنا لم نصدق في بياناتنا وما يحدث لبعض اخواننا ممن يعمل في التعداد من معاناة في استخراج المعلومة يعي ما اقصد!! لايخفى على الجميع ما يترتب على مثل هذا القرار وما سيحدث عنه من سهر وتسكع لشبابنا وليست الصيفية عنا ببعيد قبل ايام ودعنا الصيفية وودعنا معها السهر والضياع ومع بداية العام الدراسي عادت الحياة الى حيث النظام يحكي لي احد الزملاء عن معاناته في الصيفية ويقول: عندما اتجه الى عملي يتجه ابنائي الى غرف نومهم وعندما اعود مساء الى المنزل بعد عناء يوم طويل اجدهم قد انطلقوا في برامجهم المسائية حتى افتقدنا الجلسة العائلية واختتم قوله بكلمة ياخوفي مع نظامنا التعليمي في تأخيرهم للدوام الرمضاني نتمنى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ان ينظروا وكما تعودناهم بعين العقل في امر الدوام خلال شهر رمضان ومن اهم الفوائد في عدم تاخير الدوام: انه امتثال لقول نبينا عليه الصلاة والسلام (بورك لأمتي في بكورها) ويحمي او يمنع الشباب من السهر ويوفر الوقت الكافي للمعلمات كذلك الفوائد الصحية من عدم النوم بعد وجبة سحور دسمة كل ماذكرته عبارة عن سلبيات، هل عند المسؤولين الكرام في الوزارة فوائد من التغير او التأخير نجهلها ويجهلها غيرنا افيدونا مأجورين. @@ صالح عبدالله ال حنتيم ارامكو السعودية