طغت على الساحة الرياضية في الاونة الاخيرة قضية انتقال اللاعبين خالد قهوجي وابراهيم السويد من الاهلي للاتحاد واعتراض الادارة الاهلاوية على المبلغ الذي حددته المسطرة الدولية المعمول بها في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومطالبتها بالحصول على نسبة 70% من قيمة انتقال كل لاعب في الوقت الذي اكدت فيه ادارة الاتحاد ان المسطرة الدولية هي الفيصل لحل هذه الازمة مشيرة الى ان المبالغ التي حصل عليها كل لاعب كانت تبرعات من اعضاء الشرف وليس لها علاقة مباشرة بالعقدين الموقعين معهما. وفي هذا الجانب اكد حمد الصنيع رئيس جهاز الكرة بالاتحاد انه كان المفوض من قبل رئيس النادي منصور البلوي بالتوقيع مع اللاعبين السويد والقهوجي وقال اننا لم نصرح بعد توقيع العقدين وحتى هذه اللحظة بقيمة عقد كل لاعب وما ذكره محمد عبدالجواد مدير اعمال اللاعب ابراهيم السويد حول حصوله على مبلغ ثلاثة ملايين لم يؤكد خلاله ان النادي هو الذي دفع هذا المبلغ واعتقد ان اعضاء شرف النادي ومحبيه من حقهم دفع اي مبلغ للاعبين لانهم يرغبون خدمة ناديهم ولاعبيه. واضاف الصنيع ان لاعب الاتحاد السابق محمد الخليوي عندما انتقل للاهلي لم تحتج ادارة الاتحاد على المبلغ الذي حدد من قبل لجنة الاحتراف والتزمت بما فرضته المسطرة الدولية. واوضح ان ناديه التزم بمالفت عليه لوائح لجنة الاحتراف وتعامل معها بكل احترافية وقال ان ادارة ناديه ارسلت خطابا رسميا لادارة الاهلي حول هذا الموضوع ولكنها لم ترد عليه وبعد اسبوع من ذلك رفعنا الامر للجنة الاحتراف التي فصلت في الموضوع بعد الرجوع للمسطرة الدولية وقمنا بتسليمها المبلغ الذي حددته كاملا عبر شيكين مصدقين والان اللاعبان يشاركان مع الفريق الاتحادي وسجلا عددا من الاهداف, مشيرا الى انهما تنازلا عن حصتهما من قيمة الانتقال لمصلحة نادي الاتحاد بعد الراحة النفسية التي وجداها. ابراهيم السويد