سعادة رئيس تحرير جريدة "اليوم" المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة الى ما نشر بجريدتكم الغراء في عددها رقم (11293) الصادر بتاريخ 1425/3/27ه تحت عنوان:(أصيبت بحكة.. فأعطوها إبرة للصرع) المشار فيه إلى ما حدث للمريضة (زهراء) في مستشفى الدمام المركزي. افيدكم بانه تم التحقق من الموضوع وتبين مايلي: 1- راجعت المريضة (زهراء) قسم الطوارىء بالمستشفى المذكور يوم الثلاثاء الموافق 1425/3/1ه الساعة 9.30 صباحا حيث تبين بعد الكشف الطبي عليها انها تعاني صداعا والما بالكتف والذراع وارتفاعا بضغط الدم وتم اعطاؤها حقنة فولتارين كمهدىء للالم وحقنة فينارجان كمهدىء للاعصاب وليس للصرع حيث ان هذا الدواء الاخير مضاد للحساسية ومهبط للغثيان ومهدىء للتوتر الذي هو احد اسباب ارتفاع ضغط الدم. 2- انخفض ضغط الدم بعد ساعة من الحقنة وغادرت المريضة بعد استقرار حالتها ونصحت بمراجعة المركز الصحي او عيادة الباطنة بالعيادات الخارجية في وقت لاحق كونها مصابة بارتفاع ضغط الدم. 3- الفترة التي قضتها المريضة بقسم الطوارىء كانت ساعتين وخمس دقائق فقط وليس كما ذكر بالجريدة انها انتظرت مدة تجاوزت ثلاث ساعات. 4- راجعت المريضة قسم العيادات الخارجية بتاريخ 1425/3/2ه وبعد معاينة حالتها من قبل طبيبة العيادة والتوضيح لها بان ما تعانيه من شعور بالنعاس والخمول بسبب تأثير ابرة الفينارجان وانها تحتاج الى يومين من وقت اعطاء الابرة ليزول ذلك الشعور وقامت الطبية بتحويلها الى عيادة الضغط والكلى بمركز كانو لامرض الكلى. 5- كانت اول مراجعة للمريضة بعيادة الضغط والكلى بتاريخ 1425/3/15ه اي بعد مرور اسبوعين من مراجعتها قسم الطوارىء حيث استفسرت من الطبيب المعالج عما تم اعطاؤه لها من حقن بقسم الطوارىء حيث انها علمت من خارج المستشفى ان حقنة الفينارجان تعطى للصرع ومفعوله يدوم فترة وتم اخبارها من قبل طبيب عيادة الكلى بان ما تم كان بناء على حالتها وان ما اعطيت من حقن لم يكن بينها ابرة صرع. واننا نقدر الوضع العام لاي مريض ونسعى جاهدين لتحقيق ما يصبو اليه مريضنا. وتقبلوا وافر تحياتي @@ مدير عام المستشفيات د. خالد بن عبدالرحمن الحسين