الوطن ان نحيا في امن واستقرار وان نتكاتف سويا من اجل المستقبل.. انه الامل الذي يحدونا والماضي الذي يشدنا الى ترابه وتراثه والمستقبل الذي ننشده في ظل قيادة حكيمة راشدة، تضع المواطن نصب الاعين. واليوم الوطني تجديد الولاء وتأكيد الانتماء وتذكر ما عاناه الاجداد وعلى رأسهم الملك المؤسس عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه. وبقدر بساطة السؤال ماذا يعنيه اليوم الوطني بقدر صعوبة الاجابة ولكننا اثرنا ان نسهم من اجل ان نعرف كم وطننا غالي وثمين بشعبه وحكامه، شابات من مختلف الاجيال والمستويات عبرن عن شعورهن في هذا اليوم المجيد فماذا قلن؟ بيتي واهلي حصة عبدالله طالبة في المرحلة المتوسطة قالت ببساطة وتلقائية: انه يوم عيد وفرحة نهنئ فيه بعضنا على ما انعم الله به علينا من نعمة الامن والحب والتكاتف، وندعو الله ان يحفظ هذا الوطن وقيادته الرشيدة فالوطن هو اهلي وارضي ومدرستي وبيتي ومعلماتي وكل شيء طيب ما عدا هؤلاء الخارجين عنه. يعني الكثير سعاد الرويلي طالبة جامعية قالت: الوطن يعني لي الكثير فوجوده هو وجودنا وهو اغلى ما في حياتنا فتخيلي انسانا بلا وطن هل له قيمة ما في هذا الكون، والوطن ليس مجرد قطعة ارض صماء ولكنه الناس والحكام والثروة والدين والثقافة وانا اعتز بوطني وادعو لله له دائما ان يحميه من كل سوء. لن ننساه رجاء محمد ربه بيت جامعية اكدت ان الوطنية انتماء، واليوم الوطني يعني مساحة من الزمن لا نتذكر فيها شيئا ضاع ولكن نرى فيها تجسيدا لكل تاريخنا، هذا التاريخ العظيم الذي وضع اساسه ولبناته رجل اخلص وعمل وبذل الجهد والعرق وضحى براحته من اجلنا.. هل يمكن لاحد ان ينسى الملك الفذ عبدالعزيز ال سعود (رحمه الله) وكيف وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد؟ وابناؤه من بعده كيف حافظوا واضافوا؟ فليحفظ الله الوطن والملك وليرفل الجميع في ثوب العيد الجميل. تاريخ مجد وفاء المرشد.. معلمة تاريخ قالت: اليوم الوطني تاريخ مجد ومسيرة بناء بدأها الملك المؤسس ويكملها ابناؤه البررة انه اليوم الذي عرف فيه العالم ان هنا دوله تنهض ومجدا يعلن عن نفسه وتاريخا يسجل بفخر واعتزاز وحضارة تحل محل البداوة الذي لم يعرفنا الا بها من كان يتخيل وجود هذه المدارس والمعاهد والجامعات والمصانع والمستشفيات وهذه الحركة التي لم تعرف الراحة لتيسير سبل الحياة، انه يوم يقول للابناء هذا ما فعله الاجداد فاعملوا ولا تهدموا وصونوا ولا تبددوا.. رحم الله من وضع اسس البناء وجعل لنا يوما وطنيا نفخر به. سنظل نتذكر ضحى السعيد طبيبة ابتداء حديثها عن نفسها قائلة: هل كان هناك احد يعتقد قبل التأسيس والتوحيد وحتى بعده بقليل ان تكون طبيبة من ابناء هذا الوطن؟ او امرأة متعلمة ناضجة الفكر تعمل استاذة في الجامعات وتبهر العالم بابداعها وفكرها وقدراتها؟ يا عزيزتي ان هذا كله ثمرة هذا اليوم وبالاحرى نتاج او حصاد ما زرعه الملك المؤسس طيب الله ثراه ومن معه من ابنائه ورجاله المخلصين وهذا الشعب الكريم. سنظل نتذكر هذا اليوم ونقدم لانفسنا التهاني لاننا اصبحنا دولة ذات ثقل وكيان لها مكانتها بين العالم فليهنأ هذا الوطن وليموت الحاقدون بغيظهم. خاتمة لم تكن هذه الكلمات الا بعض مشاعر لبعض الشابات من بنات هذا الوطن.. مشاعر فجرها اليوم الوطني بكل ما يحمله من معان لا نملك الا ان نردد معها جميعا فليحفظك الله يا وطن ويحفظ لنا الفهد وولي العهد والنائب الثاني وكل البررة.