تعرض عدلي القيعي سكرتير عام الاتحاد المصري لكرة القدم رئيس لجنة التسويق بنادي الأهلي لموقف حرج للغاية على شاشة قناة دريم و ذلك في برنامج "حوار ساخن جدا" ، حيث تعرض لهجوم شرس من سمير زاهر نائب رئيس الاتحاد العربي ومنى الحسيني مقدمة البرنامج التى لم ترحم القيعى رغم كونها عضوة مجلس إدارة في نادى الأهلي بالتعيين . وقد واجه زاهر ومنى الحسينى ومعهما الصحفي المصري كمال عامر, القيعى بمساوئ الاتحاد المصري المعين بقيادة عصام عبد المنعم و في مقدمتها محاولة الاتحاد إفساد دوري أبطال العرب و مجاملاته للأهلي ،واستغلاله منصبه في الاتحاد وبحثه في ملفات لاعبي الأندية الأخرى في محاولة إيجاد ثغرات لضمهم للأهلي ، و فتح أبواب الاتحاد المصري بعد موعد العمل فيه لإتمام انتقال إسلام الشاطر من الزمالك للأهلي . وقد تألق سمير زاهر فى المواجهة ، ووضح تماما أنه كان الأفضل بكلامه المنطقي عن كلام القيعى المنفعل الذى لم يستطع الرد على معظم الاتهامات ، وكان في مقدمتها أن عصام عبد المنعم يريد إفساد بطولة دورى كل العرب ، ويرفض التفاوض علي أى شيئ مع الاتحاد العربي ، ويصنع بنفوذه الصحفي رأيا عاما مشوها للاتحاد العربي فى مصر لا لشئ إلا لأسباب شخصية تتعلق به هو شخصيا وبكرهه وخلافه مع عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي ، وكان زاهر شجاعا حينما قال: إن عصام عبدالمنعم كان صديقا له حتى قبل تعيينه رئيسا للاتحاد المصري بربع ساعة ، بعدها أخذه المنصب من هذه الصداقة وبدأ الهجوم عليه . الطريف أن القيعى حينما فشل في الرد على الاتهامات وأحس بضعف موقفه ، أخذ يصرخ في نهاية الحلقة متهما منى الحسيني وضيوفها بأنهم جاءوا به لكي يسخروا منه.