يصادف الاول من الميزان من كل عام اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وليست هذه المناسبة كغيرها من المناسبات بل هي مولد أمة ترتكز على عوامل الاستقرار والامن والرخاء في ظل الشريعة الاسلامية السمحة. عندما تحل ذكرى الوحدة الرائعة.. ويومنا الوطني الخالد.. تتزايد ذكريات مواقف وجهود موحد الجزيرة العربية المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود طيب الله ثراه. وهذه المناسبة العظيمة تحمل في طياتها الكثير من العبر والعظات التي يجب التوقف امامها وقفة نستعيد فيها اهم مرتكزات وحدة هذه البلاد وهو الامن. يمر جيل الشباب بهذه الذكرى دون ان يتوقف امام معطياتها وهو ذلك الجيل الذي لم يعاصر مرحلة التأسيس ولم يخضع للظروف التي عاشها اباؤنا واجدادنا يوم ان كان الامن حلما يراودهم. واليوم وقد شذ البعض عن جادة الصواب وسلكوا طريق الارهاب نشعر بأن من واجبنا ان نستلهم من ذكرى اليوم الوطني مرتكز الامن الذي يجب ان نعض عليه بالنواجذ لنواجه هذه الفئة الضالة. وان تجارب بعض الدول لدليل ساطع على آفة الارهاب اذا حلت ببلد دمرته وتسببت في حالة عدم استقرار تنتفي معها كافة الانشطة تعليمية او اقتصادية او اجتماعية او حتى تعبدية. حيث يعيش الانسان خوفا ورعبا دائمين يشلان امكاناته. إن ما تحقق لهذا البلد المعطاء كان يظنه البعض حلما وهو شاهد لكل منصف وليس أدل على ذلك من حسد الحاسدين فكل ذي نعمة محسود ولن يزيدنا هراء الاعداء غير الثبات فلكم تمنوا ان يكونوا على مثل ما نحن عليه فما افلحوا فنقموا منا. ولنا في كلمة سمو ولي العهد اكبر دليل ونبراس نسير عليه حيث قال سموه الكريم: الدين والوطن لا مساومة عليهما بأي شكل من الاشكال. نسأل الله الثبات على الحق وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يديم على بلادنا نعمة الامن والامان والاستقرار. كما اسأله جل جلاله ان يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم انه سميع مجيب. * عضو الغرفة التجارية بالاحساء ورجل أعمال