تنطلق غدا وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ندوة حماية البيئة السنوية والتي تنظمها مجموعة شركات الاعمال الخليجية بتشجيع ودعم من الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة وبمشاركة من المكتب الاقليمي للبيئة التابع للامم المتحدة.واوضح الدكتور سعيد القحطاني رئيس الندوة والمنسق العام في مؤتمر صحفي عقده أمس الاحد ان ندوة حماية البيئة السنوية التي تقام بالمنطقة الشرقية هي تظاهرة بيئية تهدف الى نشر الوعي البيئي في اوساط القطاع الصناعي والخدماتي والتي يشملها تطبيق لوائح وانظمة البيئة في المملكة. وتعتبر الندوة من الاحداث البيئية الهامة التي تقام في المملكة وتسلط الضوء على مناقشة تأثيرات تطبيق لوائح وانظمة البيئة على الاقتصاد والتنمية حيث سيتم فتح قنوات الحوار بين الجهة التشريعية وهي الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة والجهات المعنية بتطبيق لوائح وانظمة البيئة وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمات البيئية وتنفذ المشاريع المتعلقة بها كما سيطلع الجميع على تجارب عالمية هامة متعلقة بتطبيق انظمة حماية البيئة. واضاف ان هذه الندوة سوف تفتح المجال لكل المهتمين بالجانب البيئي سواء الجامعات الوطنية ومعاهد البحوث وكذلك الطلبة المتفوقون من القطاعات التعليمية حيث ستوفر الندوة لهم الحضور والاستماع والمشاركة وسيتم اعفاؤهم من الرسوم. وكشف القحطاني عن مشاركة عدد من الشخصيات البارزة من دول اوروبية وافريقية لهم اسهامات عالمية في مجال حماية البيئة مبينا انهم سوف يستعرضون تجاربهم في هذه الندوة مؤكدا ان الندوة سوف يصاحبها معرض كبير تشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بصون البيئة وحماية مواردها وتقديم ابتكارات جديدة في هذا الخصوص. واختتم القحطاني تصريحه بان الندوة نتاج تعاون كبير بين القطاع الخاص والحكومي ايمانا بالدور المناط بالجميع للحفاظ على البيئة مشيرا الى ان عددا من الوزراء والخبراء من مختلف بلدان العام سيشاركون بخبراتهم في موضوع الندوة والتي ستقام بشكل سنوي وقد جاء اختيار المنطقة الشرقية بحكم موقعها الجغرافي والذي يتوسط منطقة الخليج ومرتكز الصناعة بحكم وجود المقر الرئيسي لارامكو بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية وتم اختيار الخبر لتنطلق منها مسيرة هذه الندوة السنوية.