برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة تنطلق في 14 شعبان الجاري ندوة حماية البيئة السنوية والتي تنظمها مجموعة شركات الاعمال الخليجية بتشجيع ودعم من الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة وبمشاركة من المكتب الاقليمي للبيئة التابع للامم المتحدة بمجمع السيف بالخبر. واوضح الدكتور سعيد القحطاني رئيس الندوة والمنسق العام ان ندوة حماية البيئة السنوية التي تقام بالمنطقة الشرقية هي تظاهرة بيئية تهدف الى نشر الوعي البيئي في اوساط القطاع الصناعي والخدماتي التي يشملها تطبيق لوائح وانظمة البيئة في المملكة. مشيرا الى ان الندوة التي تعتبر من الاحداث البيئية الهامة التي تقام في المملكة ستسلط الضوء على مناقشة تأثيرات تطبيق لوائح وانظمة البيئة على الاقتصاد والتنمية حيث سيتم فتح قنوات الحوار بين الجهة التشريعية وهي الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة والجهات المعنية بتطبيق لوائح وانظمة البيئة وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمات البيئية وتنفذ المشاريع المتعلقة بها، كما سيطلع الجميع لتجارب عالمية هامة متعلقة بتطبيق انظمة حماية البيئة. واضاف القحطاني ان هذه الندوة سوف تفتح المجال لكل المهتمين بالجانب البيئي, سواء الجامعات الوطنية أو معاهد البحوث وكذلك الطلبة المتفوقون من القطاعات التعليمية حيث ستوفر الندوة لهم الحضور والاستماع والمشاركة واعفاءهم من الرسوم. وكشف عن مشاركة عدد من الشخصيات البارزة من دول اوروبية وافريقية لها اسهامات عالمية في مجال حماية البيئة تستعرض تجاربها في هذه الندوة مؤكدا ان الندوة سوف يصاحبها معرض كبير يشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بصون البيئة وحماية مواردها وتقديم ابتكارات جديدة في هذا الخصوص. واكد ان هذه الندوة نتاج تعاون كبير بين القطاعين الخاص والحكومي ايمانا بالدور المنوط بالجميع للحفاظ على البيئة مشيرا الى ان عددا من الوزراء والخبراء من مختلف بلدان العالم سيشاركون بخبراتهم في موضوع الندوة والتي ستقام بشكل سنوي. وقد جاء اختيار المنطقة الشرقية بحكم موقعها الجغرافي والذي يتوسط منطقة الخليج ومرتكز الصناعة بحكم وجود المقر الرئيسي لأرامكو بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية وتم اختيار الخبر لتنطلق منها مسيرة هذه الندوة السنوية. الأمير تركي بن ناصر