تأمل جمعية خيرية ناشطة في مجال حماية الحيوانات في الصين أن تقدم الكلاب المدربة على الشم جزءا من حل مشكلة تهريب الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض المتفشية هناك لاستخدامها في تصنيع الغذاء والدواء واستخدامات أخرى. وتعتزم جمعية حيوانات اسيا (أنيمالز آسيا) عرض إنجازات سيمبا وهو أول كلب بوليسي في العالم مدرب خصيصا للعثور على المنتجات الحيوانية في مؤتمر يعقد في الفترة من 2 إلى 14 أكتوبر حول معاهدة التجارة الدولية في الانواع المعرضة لخطر الانقراض في بانكوك. وقالت الجمعية الخيرية ومقرها هونج كونج على موقعها على شبكة الانترنت أن سيمبا الذي لن يسافر إلى بانكوك عمل مع ضباط الجمارك في كوريا الجنوبية لاربع سنوات في مدينة إنشيون حيث اكتشف منتجات من إفراز الصفراء من الدببة ومسك مستخرج من غزلان والاعضاء الذكرية لحيوان الفقمة وأربعة قرود أحياء. وقالت مؤسسة جمعية حيوانات اسيا جيل روبنسون إنهم مندهشون في كوريا..إنه بارع بحق. وقالت روبنسون بالهاتف من محمية الدببة الخاصة بجمعية حيوانات اسيا في إقليم سيشوان بجنوب غربي الصين نحن قدمنا نفس الكلب إلى إدارة الجمارك الصينية. وقالت روبنسون إن جمعيتها في النهاية سحبت الكلب بسبب عدم تنفيذ القانون من جانب السلطات في كوريا الجنوبية..على ما يبدو بسبب التعقيدات القانونية وأضافت ان سيمبا قام بكل تلك الضبطيات وليست هناك محاكمات. وأضافت كنا نريد رسالة قوية لتطبيق القانون هناك... وقالت روبنسون إن مفاوضات توقفت في الاونة الاخيرة حول دور محتمل لسيمبا في مطار بكين والواضح أن مسئولي الجمارك الصينيين مشغولون في إنشاء مركز قومي لتدريب وإقامة 120 كلبا على مهام مكافحة المخدرات والارهاب. وقالت المسئولة إن سيمبا قد يرسل إلى بلد آسيوي أخر إذا أعربت أحداها عن اهتمام أكيد في بانكوك.