نتذكر كل عام في يومنا الوطني مسيرة الكفاح الخيرة التي بدأها الملك عبدالعزيز يرحمه الله عندما وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد وقضى على الفوضى والفتن والتشرذم لتكون بلادنا موحدة قوية متطورة مزدهرة بعد ان كانت فقيرة مشتتة متتبعا في كل خطواته كتاب الله وسنة رسوله.واليوم ونحن ننعم بالامن والاستقرار والرخاء لابد ان نشكر الله اولا وان نتذكر جهود الملك عبدالعزيز وابنائه من بعده الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن وامنه واستقراره.وفي هذا العام اطلت علينا شرذمة بفكر شاذ بعيد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف تريد ان تزعزع وحدة واستقرار هذا البلد متخذة من الدين غطاء لتمرير اهدافها الهدامة ولكن هذه الشرذمة ومن وراءها فوجئت بوحدة هذه البلاد والتفاف شعبها حول قيادته في مكافحة هذه الفئة الضالة المنحرفة فتهاوت هذه الفئة ولله الحمد تحت ضربات رجال الأمن ومساندة المواطنين الذين رفضوا افكار المنحرفين الخارجين عن اجماع هذا الشعب الذي عرف بايمانه وتمسكه بعقيدته الاسلامية كما ان علماءنا الافاضل ورجال الفكر قاموا بدور كبير في فضح هؤلاء ودحض كل افكارهم المنحرفة. وحرصت حكومتنا على جعل المواطن على رأس اهتماماتها لكونه الاستثمار الاهم والمحرك الحقيقي لكافة اوجه النشاطات الاقتصادية فقد اتخذ صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني قرارا مهما بتخصيص (41) مليار ريال من فائض الميزانية للمشاريع التنموية في بلادنا وذلك لتوفير الرخاء والازدهار للمواطنين. وفي الختام اتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين ايده الله ولسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني حفظهما الله وللشعب السعودي الكريم باسمى آيات التهنئة راجيا الله عز وجل ان يحفظ لبلادنا امنها واستقرارها ورخاءها.