اربعة وسبعون عاما في ثناياها تفاصيل حياة امة ووطن.. اربعة وسبعون عاما تعلو شاهدة لتعلن انصع اتحاد بشر اجتمعت افئدتهم وبذلوا بأجسادهم وفكرهم ليشكلوا وطنا ذا رسالة سطورها الطهر ونموذجها العقيدة الداعية الى السلام والاسلام، التفوا حول الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. والمتمعن في مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في هذه المرحلة بالذات يستحضر بالتأكيد معطيات الواقع الراهن وكيف يكون لنا جميعا ان نفرح للوطن في يومه. ان ما اجدني منحازا اليه في مثل هذه الذكرى ان ادعو بصدق الى ان نستلهم امجادنا ونباهي بواقعنا المشرف ونعتز ونفتخر بانفسنا ومنجزاتنا ونعمل بجد ودون توقف لمستقبلنا. انني ادعو الا نلتفت لتلك الاشكال والصور المريضة التي تحاول يائسة بفكرها المنحرف والضال المساس بوحدتنا وتعاضدنا وتكاتفنا. انها دعوة صادقة بهذه المناسبة الى ان نرقى صوب المجد والى الامام سلاحنا ودرعنا في ذات الوقت عقيدتنا السمحة الطاهرة، دعواتي لجميع اهلي في وطني بعز مكين وعلو رفيع مهما عمل الحاقدون والحاسدون. * امير منطقة تبوك