عزيزي رئيس التحرير اطلعت على ماكتبه الاخ/ سعد خالد المنصور في العدد رقم 4001 وتاريخ 16/7/1425ه تحت عنوان (تناسيتم هموم المواطن ومنحتم النموذجية للمرافق الحكومية) حيث وجه الاخ/ سعد نقدا ولوما للصحفيين من منسوبي جريدة (اليوم) مكتب الاحساء على ما اثاروه في اللقاءات الصحفية المتكررة مع المرضى المنومين بمستشفى الملك فهد بالهفوف وطالبهم بالتوجه للكتابة عن خدمات الدوائر الحكومية الاخرى كالتعليم والبلدية والمياه وغيرها، وحيث انني احد المتابعين لهذه الجريدة الغراء والحبيبة (اليوم) اضافة الى انني ممن زار مرضى زملاء منومين بمستشفى الملك فهد بالهفوف ومنهم في قسم الحجر الصحي الذي وردت الكتابة عنه في العدد رقم 11389 وتاريخ 4/7/1425ه واطلع على حقيقة ما يعانيه المرضى والمراجعون لمستشفى الملك فهد بالهفوف فانني اخالف الاخ/ سعد الرأي حيث ان لومه لمراسلي جريدة (اليوم) بمحافظة الاحساء جاء في غير محله ويعتبر تهجما على مكتب (اليوم) في الاحساء وعلى الجريدة بأكملها فمن خلال متابعتنا للجريدة فاننا قد لاحظنا نشاطا ودورا بارزا لجريدة (اليوم) ومنسوبيها في الاحساء فهم يكتبون باستمرار عن جميع الخدمات ويغطون جميع الاخبار ولم يقتصر دورهم في النقد على مستشفى الملك فهد اوجهة واحدة كما ذكر فما تعانيه المدن والقرى والهجر بمحافظة الاحساء من مشاكل الطرق والخدمات الصحية او التعليمية او البلدية او السياحية او الاثرية له حضور دائم عند مراسلي الجريدة وتقرأ عن ذلك في الجريدة واما ما ورد في جريدة (اليوم) عن مستشفى الملك فهد بالهفوف وكان آخره التحقيق الصحفي عن الحجر الصحي فياليت الاخ/ سعد كان موجودا في ذلك القسم قبل التحقيق الصحفي وبعده فقد ذكر لنا احد الزملاء المنومين بذلك القسم أنه بعد نشر التحقيق زارت القسم عدة لجان ومسئولين كثر من المستشفى والشئون الصحية واستمعوا لما يعانيه المرضى والعاملون في الخدمات الطبية بذلك القسم وفي خلال ثلاثة ايام تم استبدال اجهزة التكييف بكلتا العمارتين المخصصتين لقسم الحجر الصحي وتم تزويدهما بثلاجات وربما يقول البعض ان ما سأذكره مبالغة فقد ذكر لي احد العاملين بذلك القسم من انهم عانوا من تلك المشكلة منذ سنوات وهناك تقارير لدى الاقسام المختصة عن تلك المشاكل الا انها لم تحرك ساكنا واعظم من ذلك ان ادارة المستشفى قبل اسبوعين تقريبا من نشر التحقيق الصحفي تعاطفت مع ما نقله العاملون في الخدمات الطبية ووافقت على استبدال مكيفات جديدة بدل التالفة الا ان فرحتهم لم تكتمل حيث غيرت الادارة رأيها واعادت تلك المكيفات الى المستودعات وبعد نشر التحقيق الصحفي تم اخذ القرار مرة اخرى باستبدالها. وتوجد حاليا مشكلة قائمة فالمستشفى استجابة لما عاناه المواطنون بانشاء بوابة لقسم الطوارئ على الشارع الغربي للمستشفى وكان المواطنون يترقبون فتح تلك البوابة لتجنيب سيارات الطوارئ الزحام المستمر بالطرق المارة عبر مواقف السيارات بالمستشفى الا انه مع الاسف قبل اسبوع تم وضع اقفال حديدية على تلك البوابة وكأن الحال يقول بأنها ستظل دهرا على حالها. وانني اشكر مراسلي الصحيفة لانهم خدموا محافظة الاحساء واهاليها واعتقد بأن ما تم سرده واضحا في ان اللوم في ما يكتب عن المستشفى يقع على ادارة المستشفى لعدم تفاعلها مع خدمات المرضى إلا بعد وصولها للصحافة. @@ احمد صالح السعيد