تجتمع لجنة النقل البحري بالمنطقة الشرقية بعد غد الثلاثاء مع الوكلاء الملاحيين والعاملين بقطاع النقل البحري بالاضافة الى التجار بمختلف القطاعات بالمملكة لبحث امكانية تسيير رحلات نقل بحرية تجارية بين ميناء الدمام وميناءي ام قصر والبكر العراقيين بهدف تقليل التكاليف الباهضة للتصدير التي يتحملها التجار بتصدير بضائعهم عبر موانىء الخليج الاخرى وخاصة ميناء جبل علي بدولة الامارات العربية المتحدة وكذلك لضمان متابعة الحاويات التجارية التي كثيرا ما كانت تتعرض للسرقة قبل وبعد الانتهاء من تفريغ البضائع للجهة المستوردة في العراق. وستعمل اللجنة على الالتقاء مع المسؤولين في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في حالة اسفر الاجتماع عن نتائج ايجابية. وذكر احسان فريد عبدالجواد عضو مجلس ادارة غرفة المنطقة الشرقية ورئيس لجنة النقل البحري بالمنطقة الشرقية ان تصدير البضائع عن طريق ميناء جبل علي بالاضافة الى تكاليفه الباهظة فهو لا يضمن عودة الحاويات الى اصحابها بعد وصولها الى العراق كما ان ايصال البضائع الى اهدافها يتطلب مدة قد تزيد على 20 يوما قبل وصولها للجهة المستهدفة وهى مدة طويلة.واشار عبدالجواد الى ان البضائع التي تصدر من المملكة الى العراق كبيرة جدا ومن شأن تجميعها في نقطة واحدة والتحمل المشترك للتكاليف ان يخفضها الى ادنى حد بالاضافة الى ازدهار موقع ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حيث سيكون نقطة رئيسية لنقل البضائع الى العراق تتردد عليه البواخر العالمية الضخمة، مؤكدا انه اذا كان حجم البضاعة المراد تصديرها الى العراق كافيا لقدوم البواخر فلاتوجد اية مشاكل اخرى للتصدير بين ميناء الملك عبدالعزيز وميناءي ام قصر والبكر يذكر ان ضعف السيطرة الامنية في جنوبالعراق جعلت من حوادث خطف الحاويات (الكونتينرات) من اهم المشاكل التي يعاني منها المصدرون الى العراق والتي تكلفهم مبالغ طائلة لاتقل كثيرا عن تكاليف النقل حيث تم خطف مئات الحاويات بعد تفريغها من البضائع واصبح للحاويات المسروقة بالعراق تجارة رائجة حيث تقوم عصابات بخطف الحاويات واعادة صبغها وبيعها.