الأندية المصرية كافة تشكو وتصرخ بسبب الأزمات المالية التي تواجهها وتطلب دعماً من وزارة الشباب ، وفي الوقت نفسه تنفق ملايين الجنيهات سنوياً على شراء لاعبين 90% منهم لا يشاركون في المباريات ويتم بيعهم إما بالخسارة أو نظير ما دفع فيهم أ و الاستغناء عنهم بدون مقابل. فالزمالك الذي دأب لعدة سنوات على التعاقد مع أي لاعب يحرز هدفاً في مرماه ، فمنذ سنوات تعاقد مع أحمد متولي صاحب الهدف الشهير في مباراة السويس والزمالك الذي أضاع الدوري علي الزمالك موسم 1996 وأكرم عبد المجيد لاعب البلدية ومحمد القط لاعب البلدية وعبد اللطيف الدوماني لاعب المحلة والحسن محمد لاعب المصري ودفع لهم أكثر من 2 مليون جنيه ثم تم الاستغناء عنهم ولم يحصل النادي على ما دفعه فيهم كما أنهم لم يلعبوا سوي دقائق معدودة في المباريات ولم يكن لهم أدنى تأثير مع الفريق ، ثم اشتري الزمالك فيليكس الغاني بأكثر من مليون ونصف المليون جنيه وتم تسريحه دون أن يحصل الزمالك على حقه ومن قبل ألفريد مواليا الزامبى بحوالي نصف مليون جنيه و من قبلهما موسى تورى وأوتشيري الذي أضاع على الفريق بطولة أفريقيا و ذلك لسوء مستواه . أما الأهلي فإنه أصبح أكثر أندية مصر تعاقدا مع لاعبين بملايين الجنيهات دون أن تتم الاستفادة منهم ولا ندري من هو العبقري الذي كبد القلعة الحمراء الملايين في هذه الصفقات المضروبة بداية من اللاعبين الأفارقة إسحاق أول حيث دفع الأهلي فيه 675 ألف جنيه واشتراه من أسوان غير ما حصل عليه اللاعب ولم يشارك إلا في عدد قليل من المباريات ثم داهمته الإصابة ولا نعرف عنه شيئاً، واشترى الأهلي لاعبين من نيجيريا هما روبرت أكاروى وصنداى بحوالي مليون جنيه ولم يستفد منهما الأهلي بعد أن تمت إعارة روبرت إلي المقاولون العرب ثم بيعه بصفة نهائية وصنداى تم الاستغناء عنه الموسم الماضي بالإضافة إلي اللاعب الأنجولي أفلينيو مقابل مليون و150 ألف دولار مع زميله جيلبرتو، وتبين بعد ذلك أنه مصاب وتمت إعادته إلي ناديه ولا ندري مصير المبالغ التي تم دفعها فيه.