واجهت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الاثنين ضغطا بيعيا انعكس بتأثيره على مسار السوق التي تدنت في الجزء الاخير من تعاملاتها المسائية الى 6347.01 نقطة لادنى مستوى قبل ان تغلق عند 6375.37 نقطة بانخفاض مقداره 43.80 نقطة. ودفع التوجه الى البيع من هبوط اسهم 53 شركة وبمستويات متباينة كان اكثرها من حيث النسبة 6.20 بالمائة لسهم شمس المتراجع الى 227 عند الاغلاق بعد ان هبط الى 218 ريالا لادنى مستوى وبتداول نحو 568.6 ألف سهم مع ترقب السوق لتوضيح بشأن ما يحيط حولها من شائعات وان صحت او العكس فانها لاتبرر الصعود الصاروخي الذي سجله السهم في الايام القليلة الماضية. ونفذ للسوق نحو 47.4 مليون سهم في 72.2 ألف صفقة بقيمة 8.97 مليار ريال منها 21.8 مليون سهم و31.2 ألف صفقة بقيمة 3.9 مليار ريال للفترة الصباحية. وتحول القطاع الزراعي من التراجع الى الصعود في الفترة المسائية بعد ان اغلق مؤشره في الفترة الصباحية منخفضا بمقدار 42.3 نقطة وتفاعل مع قرار مجلس الوزراء الموقر الخاص بإعادة هيكلة الاعانات الزراعية واغلقت معه اسهم القطاع الزراعي على ارتفاع وخالف فيه المؤشر القطاعي المسار المتراجع لباقي القطاعات واغلق بزيادة 28.38 نقطة وسجلت فيه اسهم بيشة الزراعية وحائل الزراعية والشرقية الزراعية افضل نسبة ارتفاع وصلت على التوالي الى 3.41 بالمائة و3.08 بالمائة و2.21 بالمائة. ولحق القطاع الصناعي تراجع كبير في مؤشره وخسر 1.02 بالمائة توازي 117.48 نقطة متأثرا بهبوط غالبية اسهم القطاع وعلى وجه التحديد سهما سابك وسافكو المنخفضان بمقدار 6.75 ريال و10 ريالات هبوطا الى 573.75 ريال و325 ريالا. وحد تقليص الهبوط النسبي في نهاية التعاملات للاسهم القيادية ومن ضمنها سهما الكهرباء والاتصالات من هبوط مرتفع كاد يتعرض له المؤشر الذي وجد دعما عند مستوى 6350 نقطة واغلق السهمان منخفضين عند 145.50 ريال و479 ريالا بعد ان تدنيا الى 144.50 ريال و475.50 ريال لادنى سعر.