السجينة التي غدرت بها الحياة ونشرت (اليوم) قصتها قبل يومين شملها العفو الذي اسقط الحكم الصادر بسجنها لمدة 3 سنوات هي الآن تبحث عمن يساعدها بعد ان فرج الله سجنها بالعفو وتنتظر من اهل الخير مساعدتها فهي لم تجد المأوى الذي يأويها بعد خروجها من السجن والآن هي في مأزق.. فقد خرجت من السجن الصغير الى السجن الكبير وهي الان قابعة تحت سقف السجن وخلف قضبانه خائفة من الحرية بعد أن خذلها الجميع حتى الأقربين.. فهي لا تملك المال كي تحصل على حريتها من زوجها المريض نفسيا والذي طلقها منذ 7 اعوام شفهيا الا ان اسرته ترفض تسجيله رسميا بالمحكمة.. أما والدها فكان سببا لرميها خلف قضبان السجن. تريد ان تحصل على حريتها لتلتقي بابنها الذي لم تره منذ اعوام وتجد المكان الذي يأويها هي وطفلتها التي تعيش الآن معها بالسجن ولم يتجاوز عمرها الشهور.. فهل من مجيب؟!