أكدت مصادر قضائية اسبانية امس ان القاضى الذى يشرف على التحقيق فى تفجيرات 11 مارس فى مدريد قد أنهى التحقيق وأصبح الملف يتكون من 20 الف ورقة تخص 55 متهما. وقالت تلك المصادر ان القاضى خوان دى أولمو ركز كثيرا حتى الان على الميليشيات التى نفذت تلك التفجيرات ومختلف مراحل التنفيذ ومن ضمنها بيع عدد من الاسبان متفجرات لمجموعة من العرب وتنفيذ البعض من هؤلاء هذه الاعتداءات. وتشير المصادر الى ان مستوى الاتهام مختلف من شخص الى اخر فمن أصل 55 متهما يوجد فقط 17 رهن الاعتقال فى حين أن الاخرين غير محتجزين. وأوضحت أنه من ضمن المتهمين الرئيسيين بتنفيذ هذه الاعتداءات التى خلفت مقتل 191 شخصا وجرح 1400 اخرين المغربى جمال زوغام والسورى بسام غايون فى حين أن باقى المتهمين بالتنفيذ يوجدون فى حالة فرار وسبعة منهم انتحروا فى عملية تفجير جماعية يوم 3 أبريل. وما زال التحقيق يتم فى سرية تامة وسيستمر حتى يوم 11 أكتوبر المقبل حيث سيقوم القاضى أولمو بالكشف عن جميع المعطيات.