انتهت اليوم في مدريد الجلسة الثانية الخاصة بمحاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الارهابية التي خلفت مقتل 191 شخصا وسيتم استئناف الجلسات الاثنين المقبل. ومثل أمام المحكمة المغربي رشيد بلحاج المتهم بكونه العقل المدبر المفترض لهذه التفجيرات والذي تلا غرض شريط فيديو تبنى فيه الاعتداءات . وعلى شاكلة أسامة ربيع المصري الذي مثل أمس ورفض الرد على أجوبة النيابة العامة ودفاع الاتهام، التزم بلحاج الصمت وأكد أنه سيجيب فقط على أسئلة المحامي الذي يمثله. وحذا حذوه المتهم حسن الحسكي الذي رفض الرد على النيابة العامة واكتفى بالرد على دفاعه . وفي الوقت نفسه، مثل أمام القضاء جمال زوغام وهو مغربي متهم بوضع القنابل في القطارات التي انفجرت يوم 11 مارس، ولكنه أجاب على أسئلة النيابة العامة. ونفى المتهمون الثلاثة التهم الموجهة اليهم وأكدوا على براءتهم علاوة على التنديد بهذه التفجيرات. ويبدو أن بعض المتهمين سيلجأون الى استراتيجية الصمت باستثناء الرد على أسئلة محاميهم الأمر الذي سيعيق حسب المراقبين التوصل الى نتائج واضحة وستبقى محاضر قاضي التحقيق هي الحاسمة في آخر المطاف. // انتهى // 2139 ت م