كشف خبير فندقي أن قطاع السياحة في البلاد العربية يعتمد بشكل كبير على المبادرات قصيرة الامد لكي يزيد العائدات على استثمارات حكوماتها. وقال سامي الزغبي، المدير العام لمجموعة فنادق عالمية في الشرق الاوسط وغرب افريقيا ان من أحد الاسباب المهمة هي اعتماد إدارات الفنادق على عقود ادارية قصيرة الامد مع شركات الفنادق العالمية، الامر الذي يجعل علامة الشركة التجارية كثيرة التحول وغير ثابتة في الاسواق المحلية، لأن العقود التي تبرمها شركات إدارة الفنادق عادة مع أصحاب الفنادق تقتصر مدَتها على ثلاث سنوات، ممَا يحول دون وضع خطط مستقبليَة للشركة ويجبر الشَركات على رسم خطط قصيرة الأمد تهدف الى الربح السريع. ويقول في هذا الصدد: يسهم تغيير شركات إدارة الفنادق بعد مرور فصل غير مثمر ودون الاخذ في الاعتبار التغيرات الطبيعية لمواسم الاقبال على الفنادق في الحد من نشاط الشركة وتقليل نسبة الأرباح المتوقعة. وعلاوة على ذلك، تضفي عملية التغيير هذه تكاليف على رأس المال، والتي تأثر بدورها على هامش الأرباح. و يضيف الزغبي: يجب على الادارات والمالكين العمل معا بهدف تأمين نموَ ثابت ومتواز يتطلَع نحو مستقبل نام على المستوى السياحي والارباح المالية التي تفيد القطاع العام بشكل كبير. وجاءت تعليقات الزغبي في نطاق تعيينه سفيرا لمنتدى القادة في دبي، والذي يعقد على مركز دبي الدولي للمؤتمرات يومي التاسع والعشرين والثلاثين من نوفمبر المقبلين. وسيتحدث في منتدى القادة في دبي سبعة من كبار الشخصيات القيادية في مختلف القطاعات في العالم، مثل رودي جولياني، محافظ نيويورك السابق، ومايكل بورتر، أحد الأساتذة الكبار في جامعة هارفارد للأعمال، وتوم بيترز، استاذ ومعلم الإدارة، وفرانك ماجاير، مؤلف أكثر الكتب مبيعا، وليستر ثورو، استاذ الإدارة والاقتصاد في معهد ماسوشيتس للتقنية، وآلفين توفلر، عالم المستقبل الأكثر تأثيرا، إلى جانب جاك ويلش، الرئيس والمدير التنفيذي السابق لشركة جنرال الكتريك، الذي سيخاطب الحاضرين بشكل مباشر عبر الأقمار الصناعية.