هدم جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس الاثنين، المنزل العائلي لأربعة اشقاء فلسطينيين (أحدهم قتل قبل سنين)، معتقلين بتهمة التورط في عمليات مناهضة لاسرائيل. واستخدم الجيش الديناميت لهدم المنزل المؤلف من ثلاث طبقات فجرا في مخيم الدهيشة للاجئين في منطقة بيت لحم جنوبالضفة الغربية. ويعود المنزل لعائلة المغربي التي يعتقل ثلاثة اشقاء من افرادها، وهم احمد وعمر وعلي، الناشطون في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها ياسر عرفات. وكان احمد مسؤولا عن كتائب شهداء الاقصى في بيت لحم. وكان الجيش الاسرائيلي قتل شقيقا رابعا لهم يدعى محمود في كانون الاول ديسمبر 2000. واعتبر جيش الاحتلال أن هدم منازل الفدائيين الذين وصفهم بالارهابيين، يمثل رسالة الى منفذي العمليات الفدائية وشركائهم ومفادها أن من يشارك في تلك الأعمال سيدفعون ثمن أفعالهم. ويهدم الجيش الاسرائيلي باستمرار منازل الناشطين الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات ضد الاسرائيليين. وتشجب المنظمات الانسانية هذه السياسة لكونها عقابا جماعيا. وفي شمال الضفة الغربية، اوقف الجيش، أمس الاثنين، ناشطا في كتائب شهداء الاقصى يدعى غسان مسعد في قرية سيلة الظهر قرب جنين بعد فرض حظر التجول فيها، كما افادت مصادر امنية. وجرح طفل فلسطيني في الثانية عشرة من العمر برصاصة في كتفه عندما فتح الجنود النار على مجموعة من راشقي الحجارة في القرية، وفقا للمصدر نفسه. وفي طوباس جنوب جنين جرح اربعة فلسطينيين في تبادل لاطلاق النار خلال مواجهات مع مجموعة من الجنود دخلوا المدينة، حسب ما افادت مصادر امنية فلسطينية. واصيب خمسة فلسطينين آخرين بجروح طفيفة بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش في بيتا جنوب نابلس بحسب المصدر نفسه.