أكد المدير العام للمكتب المغربي للمطارات عبد رب الحنين بن حلو أنه من المنتظر أن يستقبل مطار مراكش المنارة حوالي ثمانية ملايين مسافر في أفق عام2030 في حين ستبلغ حركة الطيران70 ألف رحلة جوية. وأوضح بن حلو في عرض قدمه في اجتماع عقده المجلس الإقليمي للسياحة بمدينة مراكش بحضور عدد من المنعشين السياحيين أن المكتب شرع في إنجاز مشروع يهدف إلى توسيع وتطوير مطار مراكش المنارة وذلك بغية مسايرة الحركة الإقليمية والمحافظة على جودة الخدمات مشيرا إلى أن هذا المشروع يهم كذلك الرفع من مستوى قدرات هذه المحطة والمحافظة في نفس الوقت على مستوى عال لشروط السلامة والأمن وجودة الخدمات. وأضاف : أن المشروع الذي يندرج في إطار البرنامج المغربي التنموي الذي أعده المكتب الوطني للمطارات والذي رصد له غلاف مالي قدر بخمسين مليون درهم مغربي يرمي إلى تعزيز البنيات التحتية الأساسية حتى تساير المواصفات الهيكلية المطابقة لنوعية ونمو الحركة الجوية للطائرات موضحا أن المشروع يهم على الخصوص توسيع المحطتين الجويتين ورفع طاقتهما الاستيعابية وتقوية مدرج الطائرات والزيادة وتوسيع مواقف الطائرات إضافة إلى إحداث ممر جديد للطائرات وإصلاح شبكة صرف المياه المستعملة. تجدر الإشارة إلى أن مطار مراكش - المنارة الدولي يتوافر حاليا على محطتين جويتين على مساحة20 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تقدر بمليوني مسافر في السنة بالإضافة إلى موقف للطائرات مساحته الإجمالية تناهز95 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تتيح إمكانية رسو عشر طائرات في آن واحد. واستقبل مطار مراكش المنارة سنة2003 حوالي مليون و350 ألف مسافر بحركة طيران ناهزت13 843 رحلة جوية. من جانب آخر أعلنت وزارة التجهيز والنقل المغربية أن أربع شركات جوية أجنبية جديدة, هي هاباك ليود فلوك وإل تي يو إيرلاينز وإير برلين وفورست تشويس إيرويز, ستسير رحالات دولية للمغرب بصفة فعلية انطلاقا من شهر نوفمبر المقبل. ومن جهة أخرى أشارت الوزارة المغربية إلى أن نهاية شهر أكتوبر المقبل ستعرف الانطلاقة التجارية للشركة الوطنية المغربية لو كوست أطلس بلو التي أسست عقب الاتفاق المبرم بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية في عاشر فبراير الأخير والذي ينص على برنامج للرحلات يصل مجموعها إلى74 رحلة يومية وأسطول يضم سبع طائرات. وقد قامت هذه الشركة, المتخصصة في تأمين الرحلات الخاصة بالوجهات السياحية بالمملكة عبر رحلات منتظمة بواسطة طائرات مستأجرة منذ 26 من شهر يوليو الأخير.