قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني فيصل بن حمد الصقير اليوم بجولة تفقدية لمشروع مطار نجران الجديد اطلع خلالها على كافة التجهيزات الخاصة بنقل الحركة التشغيلية للطائرات والركاب إلى صالة السفر الجديدة واجتمع بفريق العمل المكلف بتنظيم عملية النقل واستمع لشرح مفصل عن كافة إجراءات وخطط العمل المتعلقة بالمشروع. وأوضح الصقير لوكالة الأنباء السعودية أنه تم تصميم وإنشاء المطار على أن يستقبل الطائرات ذات الحجم العريض لتسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون وأربع مائة ألف مسافر سنوياً وبمعدل 15 ألف رحلة جوية. وأبان أن الأعمال التطويرية والإنشائية للمطار تشمل مبنى جديد لصالة الركاب بمساحة (13) ألف متر مربع، مكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ستة طائرات أمام الطابق الأرضي بمساحة (6886) متراً مربعاً، ويشمل المطار صالات المغادرة والقدوم والداخلية والدولية ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية. وتبلغ مساحة الطابق الأول (5761) متراً مربعاً ويتكون من ثلاثة جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية، كما تحتوي صالات السفر الدولية و الداخلية على مناطق ترفيهية خاصة بالأطفال . وأفاد الصقير أن مشروع المطار يشمل أيضاً تطوير وتحديث مبنى الشحن الجوي، ومبنى صالة كبار الشخصيات ومبنى جديد للخدمات المساندة يتكون من طابق واحد بمساحة (1152) متراً مربعاً ويحتوي على أربعة محولات جهد و وأربعة مولدات للطاقة الكهربائية تكفي لتغذية المشروع بصورة شاملة وكافية في حالة انقطاع التيار، كما تغذي منطقة أجهزة وآليات التكييف ومبنى برج المراقبة المكون من أربعة طوابق بمساحة (530) متراً مربعاً بارتفاع اثنين وعشرين متراً مربعاً وغرفة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ ومبنى الإدارة الذي يتكون من طابق واحد بمساحة ألف متر مربع تشغله مكاتب الإدارات الحكومية وإدارات المطار وعدة أبنية لمحطات الطاقة الفرعية يتكون كل طابق منها من مساحة تقدر ب(186) متراً مربعاً. وأشار إلى ان كل طابق يحتوي على محولات كهربائية وثلاثة خزانات للمياه ومحطة معالجة الصرف الصحي، وهي محطة معالجة ثلاثية صديقة للبيئة تتكون من ثلاثة خزانات ومحطة رفع وثالثه لتحليل وتأمين معالجة مياه الصرف وإعادة استخدمها في ري النباتات والأشجار، ومبنى الإطفاء، وتم إعادة بنائه وتطويره ويحوي على طابق واحد بمساحة (1100) متراً مربعاً، وبرج مراقبة تابع للمبنى بمساحة سبعون متراً مربعاً، ومواقف للسيارات أمام مبنى صالة الركاب الجديد لعدد (651) سيارة. // انتهى //