تواصل شرطة مركز صفوى المسح الميداني في الموقع الذي عثر عليه داخل مزرعة في مدينة صفوى بالقرب من الجانب الشرقي البحري، حيث تم العثور على باقي الهياكل العظمية البشرية والبالغ عددها خمس جثث بشرية. من جانبه أوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الشهري أن الجهة المختصة بشرطة صفوى لا تزال تقوم بإجراءات الاستدلال، وتمشيط مسرح الحادث، والمعاينة الدقيقة، حيث وصل عدد الجثث المكتشفة إلى خمس جثامين جميعها متحللة، مؤكدًا بأنه لا تزال إجراءات التحقيق مستمرة من قبل الجهات المختصة بشرطة المحافظة لكشف ملابسات الواقعة، حيث كشفت حفريات قام بها أحد المواطنين-استأجر المزرعة قبل عامين- عن طريق الصدفة، ليجد جثة بشرية متحللة لم يتبق منها سوى العظام فقط، ومن ثم تسلمت شرطة مدينة صفوى بفريقها الجنائي بقيادة العقيد غازي السناري، مهمة البحث والتحري؛ ليسفر الكشف، والتنقيب، والبحث الميداني الدقيق عن وجود 4 جثث بشرية جديدة ليبلغ المجموع الكلي 5 جثث لم تتبق منها سوى العظام فقط، حيث تم العثور عليها مكبلة بحبال وأسلاك معدنية وملصقة الأيادي أيضًا، فيما تم التعرف على أحدها مبدئيًا وهو آسيوي من الجنسية الهندية مسلم الديانة، وذلك من خلال الثبوتات التي وجدت بملابس إحدى الجثث، وتطابقت مع الجثمان ذاته. تسلمت شرطة مدينة صفوى بفريقها الجنائي بقيادة العقيد غازي السناري، مهمة البحث والتحري ليسفر الكشف والتنقيب والبحث الميداني الدقيق عن وجود 4 جثث بشرية جديدة ليبلغ المجموع الكلي 5 جثث لم تتبق منها سوى العظام فقطوعلمت «اليوم» أن مؤشرات الواقعة تشير إلى أن الجثامين ترجع إلى آسيويين غير محددي الجنس -ذكور أم إناث-، إلا أن الملابس تشير إلى أنها ترجع لذكور، كما عثر في المزرعة على مخلفات قديمة، وآثار تصنيع للخمور، والترويج، وبعض الأدلة تدل أن الموقع كان يستخدم للعب القمار. وعلمت اليوم من مصادر أمنية أن الجثامين والعظام اكتملت، لتحديد كيفية الوفاة، وهل يوجد كسور؟ وأسباب الوفاة وهل الجثث ذكور أم اناث؟، حيث سيتم فحصها بتحاليل «DNA» التي تبين هوية الجثة بدقة. في نفس الوقت تعكف شرطة مدينة صفوى على جمع المعلومات، والبيانات لفك شفرة الواقعة. فيما قامت (اليوم) بمقابلة مستأجر المزرعة المواطن علي حبيب، والذي أكد أن المزرعة استأجرها قبل سنتين من صاحب الملك، مما يؤكد أن الجثث بقيت أكثر من سنتين داخل تلك الحفرة، حيث كانت المزرعة خربة، ومهملة، ويوجد الكثير من المخلفات، حيث تمكن من استصلاحها وإزالة مخلفات الشجر بها. ويقول المستأجر: «أردت أن أقوم بتعمير المزرعة، واستصلاحها، حيث بدأت في حفر مجرى مائي حتى يتجمع به الماء الفائض، وبعد حفر ما يزيد عن 30 مترًا من المجرى تبين لنا عظمة فخذ، وشككنا في بادئ الأمر هل هي عظام حيوان أو بشرية، وبعد التدقيق اتضح أنه يتواجد عظام عدة، كان ذلك يوم الجمعة الماضي، فقمت بإبلاغ الشرطة مباشرة والتي بدورها كشفت في نفس اليوم عن جثة أخرى بعد التحري والبحث، وفي اليوم التالي تم اكتشاف 3 جثث أيضًا ليصبح إجمالي الجثث 5 جثث، وجميع هذه الجثث متحللة تمامًا، ولم يتبق منها سوى عظام متناثرة، مؤكدًا أن الشرطة مسحت الموقع تمامًا أمس أملًا في العثور على المزيد من الجثث لانتشالها.