لا أعلم ما السر في وضع صراف آلي باسواق السعيس بحي الصحنة بالدلم فمنذ انشائه وهو كثير التعطل واذا كانت هناك متاعب.. فمن هذا الصراف الذي يبتلع المبالغ اذا عمل والا يبقى صامتا بلاحراك ولا فائدة ترجى منه.. قلة المتابعة والصيانة والدعم جعل منه آلة صماء خرساء.. اننا نرفع من خلال هذا المنبر صوتنا الى الادارة العامة لشركة الراجحي المصرفية الى متى نبقى مع (نأسف لعدم تمكننا من خدمتك) فالى اين يتجه الشخص لسحب مبلغ قد يكون في اشد الحاجة له. اننا نقع في الاحراجات المتكررة بسبب تعطل هذا الصراف وغيره. ولماذا لا تتدخل مؤسسة النقد العربي السعودي باعتبارها الجهة المسؤولة عن البنوك ومراقبتها والاشراف عليها لمعرفة اسباب تعطل مكائن الصرف الآلي المتكررة خاصة ان الحاجة تزداد عند صرف المرتبات الشهرية قرب نهاية الشهر، لماذا لاتلزم البنوك بمتابعة تلك الصرافات لمواكبة تطبيق الادارات الحكومية نظام الصرف الآلي لموظفيها؟ لماذا يفاجأ المرء بتعطل الكثير من اجهزة الصرف ولا من حلول؟.. لقد كثرت الشكاوى الشفوية والمحررة وحتى عبر الصحف.. ولا من مجيب!! نريد تدخلا من الاشراف البنكي بمؤسسة النقد ونريد تجاوبا سريعا من الادارات والفروع لتلك البنوك المعنية. ان المعاناة تزداد خاصة يومي الخميس والجمعة وايام العطل الرسمية وآخر الشهر.. (لطفا الجهاز خارج الخدمة مؤقتا) عبارة تتكرر في أجهزة الصرافات بمدينة الدلم التي تعاني قلتها.. في مدينة تضم 60 الف نسمة وعددا من القرى والهجر والاحياء والمخططات الكثيرة بانحاء المدينة.. اننا بمدينة الدلم بحاجة الى توسعة مقرات فرعي شركة الراجحي وبنك الرياض ودعمهما بالكوادر المؤهلة في ظل الزحام الكثيف والاعداد من المراجعين لهذين الفرعين.. ان المعاناة تزداد في رفض هذين البنكين من سداد فواتير الخدمات والحوالات ونحو ذلك من التعاملات ويتكبل كبار السن وغيرهم الرحيل الى مدينة السيح لاتمام عملياتهم البنكية هناك رغم وجود الفرعين بها وهذه مخالفة تعاقب عليها مؤسسة النقد ولكن للاسف لا إشرف بنكي؟ او متابعة؟ حتى تصل المعاناة وتدرس ثم تعالج. اننا في مدينة بحاجة الى ايجاد مواقع للصرافة الآلية في حي الناصرية وحي الخالدية شرق الدلم كذلك المنطقة الصناعية والمحمدي بحاجة الى وجود مثل ذلك حتى نحقق المستوى المطلوب بخدمة الجمهور بانحاء المدينة. كذلك تحتاج الدلم الى افتتاح فروع اخرى كالبنك العربي لخدمة المتقاعدين وكذلك البنك الاهلي وغيرهما مما يجعل الحاجة تتطلب هذه الخدمات المصرفية في عصر التقنية والمعلومات والتعامل المصرفي في شتى امور حياتهم. وفي الختام نقدر للجريدة تقبلها وطرحها الآراء والمقترحات التي تصب في المصلحة العامة. والله من وراء القصد. @@ حمد بن عبدالله بن خنين