إلى صناديق الاقتراع، توجه آلاف المواطنين في مناطق المملكة أمس لاختيار مرشحيهم في المجالس البلدية بدورتها الثانية، وسط اعترافات بقلة الإقبال على التصويت، وغياب للشباب قابله حضور للمسنين. وتسابق المرشحون المرابطون في المراكز الانتخابية إلى "حب الخشوم" وتوزيع الابتسامات على الناخبين وتقديم القهوة والشاي والتمر والورود بغية استجداء العواطف ومن بعدها الأصوات. وبدا منذ أمس، أن الأنظار متعلقة بانتخابات 2015 ، التي سيكون للمرأة فيها حضور ثابت، بعد محاولتين لم تنل فيهما حظا. ولحظة اختيار مرشحه، طالب وزير الشؤون البلدية والقروية، الأمير الدكتور منصور بن متعب، بالإنصاف وعدم تعميم نظرية عدم رضا المواطن عن المجالس البلدية، مؤكدا أن بعضها حظيت بالرضا، مشيرا إلى أن عددا منها لم تقدم شيئا وكانت "غير فاعلة". أما رئيس اللجنة العامة للانتخابات، المهندس عبدالرحمن الدهمش فأكد وهو يستقبل الصحفيين في مركز لم يكن فيه ناخبون، أن "المجالس البلدية لها نفوذ، وتشارك في صنع القرار".