نعم وجهان لعملة واحدة من حيث التفريط بالنجوم واللاعبين بالفريق فالشباب في المواسم السابقة باع عقود معظم اللاعبين للأندية الأخرى (بيع بالجملة) الذين هم مركز الخبرة، والروح والوقود الحقيقي للفريق مثل فؤاد أنور، فهد المهلل، وخالد الشنيف والداود صالح كذلك لاعب التسعة ملايين مرزوق العتيبي وغيرهم الكثير أي نصف الفريق، لما فيه مصلحة النادي واللاعب من حيث المردود المادي الكبير طبعاً هذه نظرة الإدارة الشبابية والجواب الشافي لهذه الانتقالات للرد على الآخرين. هكذا بدأ الخليج بالسير على خطى الفريق الشبابي في التفريط بنجوم الفريق دون تردد فهم الركيزة الأساسية للفريق في ظل الوقت الراهن وما يمر به الخليج من ظروف وتحت أروقة النادي الخلجاوي تم بيع اللاعبين بالجملة أيضاً لمصلحة الفرق الأخرى بدل أن تتمسك بهم وتحافظ عليهم مثل مهندس الوسط صاحب العبد الله، أحمد العجمي، والبرق حسين التركي وعلي المسجن ومن قبل نجم الهجوم علي المطرود وهاني السالم، والباقي لربما في الطريق قادم. وتعليق إدارة النادي على هذه الانتقالات: قالت أولاً من أجل ضمان مستقبل اللاعب غير القادرة على تأمينه له مقارنة بالعرض المغري المقدم من الطرف الآخر. وثانياً نزولاً لدى رغبة وإلحاح اللاعب على الإدارة من أجل الرحيل الذي فيه مصلحة الطرفين مادياً. الفريق الشبابي استطاع أن يتغلب على الظروف والمصاعب التي واجهت الفريق بعد انتقال اللاعبين في بداية الأمر وصنع فريق آخر ونجوم مميزين بحجم اللاعبين السابقين تقريباً والمنتقلين للأندية المنافسة ولكن بعد الجهد الطويل وكان حصادهم كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم المنصرم ودليل على نجاح إدارة النادي في إيجاد البديل. وهنا يبقى السؤال لإدارة نادي الخليج وأعضاء هيئة الشرف بعد بيع عقود اللاعبين والانتقال هل الخليج قادر على صنع فريق آخر يحوى لاعبين ونجوما بارزين بمستوى السابقين بعد تركهم النادي دون رجعة، أسوة بنظيركم فريق الشباب كما فعل. عيسى الحسين