انتعاشة الاحذية الصينية واشنطن بوست احتلت الصين المركز الاول فى العالم بشأن انتاج الاحذية. فى الصين حاليا, قرابة 40 الف مؤسسة خاصة بانتاج الاحذية تنتج 6.5 مليار زوج من الاحذية سنويا محتلة 51 بالمائة من اجمالى حجم انتاج الاحذية فى العالم. فى مقاطعة قوانجدونج بجنوب شرقى الصين وحدها 5 آلاف او 6 آلاف مؤسسة لانتاج الاحذية تنتج 3 مليارات زوج من الاحذية سنويا ويعادل حجم انتاج الاحذية فى هذه المقاطعة نصف اجمالى حجم انتاج الاحذية فى الصين كلها. يذكر ان الاحذية التى تنتجها الصين حاليا تخضع 85 بالمائة منها للاحذية من الصنف المعتدل والردىء. لذا فان الصين تسعى الآن الى ان تتحول من منتج الاحذية الكبيرالى منتج قوي لانتاج الاحذية الوطنى رغم وجود بون فنى كبير بينها وبين الدول المتقدمة . رفض التهم هيرالدتربيون رفض كل من مؤسس شركة Enron إنرون للطاقة كينيث لاي، والمدير العام السابق للشركة جيفري سكيلينج، المثول أمام المحكمة جنبا إلى جانب للرد على التهم الموجهة للرجلين معا في قضية الفضيحة المالية للشركة.وقدم كل منهما تبريرا لذلك في اللوائح الأولية للمحكمة باعتبار أن التهم الموجهة للمسؤولين السابقين في الشركة لا تتداخل - في عمقها- بين الرجلين0 وترغب السلطات القضائية الأمريكية في محاكمة المتهمين إلى جانب المدير المالي السابق ريتشارد كوسي في مارس في الوقت نفسه من العام المقبل.إلا أن لاي يريد تحديد موعد للجلسة في أقرب وقت، بينما يقول كل من كوسي وسكيلينغ إنهما يحتاجان إلى 18 شهرا إضافيا لإتمام تحضيراتهما.وفي خطوة تبين مدى استعجال لاي لبدء إجراءات المحاكمة، أعرب مؤسس شركة إنرون المفلسة عن استعداده للتخلي عن حقه في الحصول على هيئة محلفين، مرتضيا تسليم مصيره إلى قاض منفرد إذا كان ذلك يساهم في تسريع الإجراءات.يذكر أن محكمة اتحادية أمريكية وجهت ما مجموعه 53 تهمة الى كل من الرجال الثلاثة، بعد انهيار شركة إنرون. وكانت التهم وجهت في الأساس الى المدير المالي كوزي، تلاه سكيلينغ في فبراير الماضي، وانضم لاي الى قائمة المتهمين في الشهر الماضي. ومعروف أن الآلاف من الأمريكيين خسروا عملهم عام 2001 بسبب انهيار إنرون الذي دفع الكونغرس الأمريكي إلى إقرار جملة قوانين تهدف إلى إصلاحات إدارية جذرية سميت بمرسوم ساربان-أوكسلي. الطلب على فول الصويا الايكونومست تحولت الصين بفعل الانتاج الشامل لفول الصويا بالسنوات الاخيرة وارتفاع الطلب الى ان يصبح المستورد رقم واحد لفول الصويا في العالم. ان الطلب الصينى الحالى على فول الصويا سنويا يصل الى 22 مليون طن غير انتاج الصين الفعلى منه حوالى 15 مليون طن فى السنة. عرفت الصين زراعة فول الصويا منذ اكثر من اربعة آلاف عام وبلغت ذروته فى ثمانينات القرن الماضى حين عرضت 90 فى المائة من هذا المحصول الزيتى فى السوق العالمية. ومع ذلك احتلت الصين المركز الرابع فى هذا الصدد بعد الولاياتالمتحدة والبرازيل والارجنتين وذلك من حيث المساحة المنزرعة والانتاج لفول الصويا فى ثمانينات القرن العشرين. وقد انتجت الصين 16.3 مليون طن من هذا المحصول لكنها استوردت 20.7 مليون طن اخرى في العام الماضي. السينما عبر الانترنت بيزنيس ويكلى رغم ازدهار صناعتي السينما والكمبيوتر وانتشارهما بشكل كبير، ورغم زيادة استخدام التكنولوجيا في صناعة السينما، فإن التعاون بينهما في مجال البث عبر الإنترنت مازال محدودا جدا، ويعود السبب في جزء كبير منه إلى عملاق صناعة البرمجيات، شركة مايكروسوفت، التي تثير مخاوف عديدة في أوساط هوليوود. وتعزو هوليوود، مخاوفها إلى عدم وضوح الدوافع وراء محاولات شركة مايكروسوفت دخول سوق السينما، وإلى تجربتها الاحتكارية في صناعة البرمجيات. على أن مخاوف استوديوهات السينما في هوليوود مرده هذه الأيام اتساع نطاق القرصنة الرقمية، كما حدث، ومازال يحدث في صناعة الموسيقى؛ فالقرصنة قد تحطم أرباح صناعة السينما، بل وقد تتسبب في إحداث خسائر هائلة لها.ولعل أهم دواعي خوف هوليوود من مايكروسوفت هما، أولاً: قدرة الأخيرة على شراء الشركات، وفي هذا الصدد تقول مايكروسوفت إن لديها القدرة والمعرفة لصناعة التكنولوجيا، لكنها لا تعرف شيئاً عن السينما. أما السبب الآخر، فهو أن استوديوهات السينما تنظر إلى الكمبيوتر باعتباره أداة الجريمة التي استخدمت في محاولة تحطيم صناعة الموسيقى. من جانبها قامت مايكروسوفت بالعديد من المحاولات لتبديد مخاوف هوليوود، حيث كشفت للجهات المعنية في صناعة السينما عن جانب من الشفرة المستخدمة في ضغط ملفات الوسائط المتعددة الضخمة، وهو ما يعد بادرة حسنة من جانب مايكروسوفت. وعرضت مايكروسوفت إمكانية التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل مع استوديوهات السينما في هوليوود تتعهد بموجبها بعدم رفع أسعار النسخ الجديدة من برامجها.، أصبحت هوليوود بحاجة ماسة إلى أدوات وبرامج لضغط ملفات الكمبيوتر الضخمة، وبخاصة الرقمية منها، والتي تحتوي على الجيل التالي من الصور متناهية الدقة، وتصغر حجمها بحيث يمكن تسجيله على قرص فيديو مدمج (دي في دي) أو إرساله عبر الإنترنت. وحققت الشركة من وراء هذه المحاولات نجاحاً محدودا جدا، حيث توصل قسم الإنترنت في مايكروسوفت، المعروف باسم (أم اس إن) (MSN) إلى وضع رابط في موقعها لخدمات إعارة الأفلام عبر الإنترنت من قبل شركة (بلوك باستر).بالإضافة إلى ذلك، هناك شركة (السينما الآن) (CinemaNow)، وهي من الشركات النادرة لتقديم الأفلام عبر الإنترنت في هوليوود؛ وتتبنى هذه الشركة تقنيات مايكروسوفت وتعتمد عليها بشكل حصري في بث وحماية وعرض الأفلام عبر الإنترنت. يذكر أن مايكروسوفت تعتبر من كبار المستثمرين في هذه الشركة، التي تمتلك أيضاً ستوديو (ليونز غيت) المستقل للإنتاج السينمائي.وكانت مايكروسوفت قد واجهت العديد من القضايا بتهمة الاحتكار، ولعل آخر قضية، تلك التي قام الاتحاد الأوروبي بفرض غرامة تصل إلى 613 مليون دولار، ومطالبة الشركة بفصل برنامج عرض الوسائط المتعددة عن نظام التشغيل (ويندوز). اسعار الدواء تتضخم واشنطن تايمز تقدمت 19 صيدلية في كاليفورنيا بدعوى قضائية أمام محكمة الولاية الجمعة، متهمة أكبر شركات لتصنيع الأدوية بالتآمر لتضخيم أسعار الدواء في الولاياتالمتحدة. ومن بين الشركات المتهمة كل من "باير" و "جونسون آند جونسون" و"بريستول مايرز" ومختبرات "أبوت" وغيرها من المختبرات الأمريكية، وهذه جميعها من كبريات مصنعي الأدوية في العالم. وكانت باير دفعت غرامات وصلت الى 257 مليون دولار، بعدما أدينت بتهمة تضخيم أسعار الدواء للبرنامج الصحي الحكومي الذي يتوجه للفقراء "ميديك أيد"، ومثلها غلاكسو سميث كلاين، التي دفعت مبلغ 87 مليون دولار. ويمّثل الصيدليات المدعية المحامي جوزف أليوتو الذي يقول: إن الأمريكيين يدفعون ثمن الأدوية أكثر بكثير مما يدفعه الآخرون. وأضاف: إن شركات الأدوية تضخم الأسعار بشكل غير قانوني داخل الولاياتالمتحدة، وتمنع الصيدليات من شراء المنتجات نفسها من خارج أمريكا بأسعار أقل بكثير. فالكثير من هذه الأدوية متوافر في الأسواق الكندية وغيرها، بأسعار أقل بكثير منها في الولاياتالمتحدة. وترفض إدارة طلبات استيراد الأدوية من كندا، حيث الأسعار أقل وتصنيع الأدوية وترويجها خاضعة لرقابة الدولة.وتأتي الدعوى القضائية في وقت تخضع فيه الشركات المصنعة للأدوية لرقابة مشددة حول آلية تسعير منتجاتها وسبل الترويج لها.