نفذت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي للعام الدراسي الجديد 1425/1426ه وذلك لصالح ايتام المنطقة وابناء الاسر المحتاجة التي ترعاها الجمعية, بتكلفة تزيد هذا العام على 000ر200ر1 ريال. واوضح امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي ان مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي استفاد منه الايتام وابناء الاسر المسجلة لدى الجمعية من الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية, وذلك مساعدة من الجمعية للاسر المحتاجة, وادخالا لروح الفرح والسرور في قلوب ابناء تلك الاسر ومساهمة في رفع مستوى تحصيلهم العلمي والدراسي. مشيرا الى ان الاستعدادات المبكرة والمكثفة لهذا المشروع الخيري ساعدت على وصول الحقائب والزي المدرسي للمستحقين قبل بدء الدراسة, من خلال التعاقد مع اكثر من خمس عشرة مؤسسة وطنية عملت على تجهيز كافة الحقائب بكافة مستلزماتها الدراسية والزي المدرسي للطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم. واضاف امين عام الجمعية ان مشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي شمل الايتام وابناء الاسر المحتاجة كافة, في كل من مدينة الدمام والخبر بالاضافة الى: بقيق والنعيرية وعنك وام الساهك والنابية ورأس تنورة كما شمل البرنامج هذا العام محافظة قرية العليا. وبلغ هذا العام عدد الحقائب المدرسية التي وزعت حوالي 000ر14 حقيبة متكاملة بالمستلزمات الدراسية للاولاد والبنات, فيما بلغ عدد المراييل التي وزعت على الطالبات اكثر من 750ر5 مريولا, بعد قيام الاسر المستفيدة بالتفصيل لدى المؤسسات والمشاغل النسائية المتعاقد معها واختيار نوعية ولون المريول المدرسي المطلوب, فيما بلغ عدد الثياب التي تم توزيعها على ابناء الاسر المحتاجة اكثر من 500ر5 ثوب بالتنسيق مع محلات الخياطة الرجالية التي تم الاتفاق معها سلفا واختيار الاسر لنوعية القماش المطلوب واخذ مقاساته. يذكر ان الجمعية بدأت مؤخرا باستقبل التبرعات الخاصة بمشروع الحقيبة المدرسية في مقرها الرئيسي بمدينة الدمام وفي مختلف فروعها, وذلك دعما من المحسنين ومحبي الخير من ابناء هذه المنطقة العزيزة لابناء الاسر المستحقة للعون والمساعدة تحقيقا لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). واعرب امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي سيتم تنفيذه قبل بداية كل عام دراسي جديد - بمشيئة الله تعالى - كما نوه بالجهود التي يبذلها القائمون على فروع الجمعية المنتشرة في المنطقة. واشاد بالدعم والمتابعة التي تلقاها الجمعية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية ومن سمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية حفظهما الله. مؤكدا على ما يحظى به هذا المشروع الخيري من متابعة مستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس امناء مشروع كفالة الايتام بجمعية البر بالمنطقة الشرقية حفظه الله. ودعا امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية رجال الاعمال والشركات والمؤسسات وجميع المقتدرين من اهل الخير ومحبي البر والاحسان الى المبادرة في دعم النشاطات والبرامج والمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية لصالح المحتاجين من الايتام والارامل والمرضى واسرهم واسر السجناء والمعدمين والمعاقين وغيرهم من الفئات المحتاجة التي تقع في نطاق خدمات الجمعية.