قال مسئول في وزارة الداخلية اليمنية أن صنعاء تلقت معلومات من أجهزة أمنية في دولة صديقة أفادت بوجود زوارق في السواحل الصومالية تقوم بتحركات مشبوهة ومثيرة للشكوك بأنها تخطط لأعمال إرهابية في المنطقة نافيا في الوقت نفسه التقارير التي تحدثت عن رفع السلطات اليمنية درجة التأهب في الموانئ ومحطات تصدير النفط لمنع خطط لمهاجمتها. وقال إن الإجراءات لحماية الموانىء في البحر الأحمر وبحر العرب طبيعية. ونقل موقع على شبكة الانترنت تابع لوزارة الدفاع اليمنية عن المسؤول الأمني قوله: لا صحة للأنباء التي تم تناقلها عن وجود تهديدات تستهدف الموانئ اليمنية.. ولكنه قال: ان اليمن تتخذ إجراءات مستمرة لمنع التهريب والتسلل غير المشروع أو لضمان أمن وسلامة حركة السفن والملاحة. وكانت تقارير نقلت عن مصادر أمنية يمنية تحدثت عن وجود عناصر إرهابية تتلقى تدريبا على شن هذه هجمات ارهابية في اليمن وأن هذه الهجمات تستهدف محطات تصدير نفط تطل على بحر العرب والبحر الأحمر وأن الحكومة اليمنية باشرت بنشر طائرات هليكوبتر وقوارب لتأمين سواحلها. وكانت البحرية الأمريكية أعلنت أنها عززت وجودها العسكري في المياه المحيطة بالقرن الأفريقي لمساعدة العمليات البرية والبحرية والجوية في إطار ما سمته عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة وقالت إن قوات التحالف متأهبة لتهديدات جوية وبحرية محتملة وتقوم حاليا بدوريات في البحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان والخليج العربي. ويعتقد الخبراء في المكتب البحري الدولي أن المياه المحيطة بمنطقة القرن الأفريقي من أكثر المناطق خطورة في العالم لانتشار القرصنة فيها. وتشهد زيادة في جرائم القرصنة البحرية وحوادث الخطف . وتقدر الولاياتالمتحدةالأمريكية عدد العناصر المتشددة في القرن الأفريقي بحوالي ثمانية آلاف شخص. وتقول ان جنوبالصومال قد تحول إلى قاعدة ثانية بعد أفغانستان لدعم تنظيم القاعدة . ووضعت واشنطن 39 جماعة وجمعية خيرية وشركة على قائمة جديدة أطلق عليها "قائمة إبعاد الإرهابيين" التي تخول السلطات الأمريكية صلاحية ترحيل أعضائها أو رفض منحهم تأشيرات دخول واشنطن. وتشير تقارير إلى أن هؤلاء عقدوا اجتماعات عدة في مقديشو تمخض عنها إنشاء جبهة عريضة للعمل على إقامة دولة إسلامية كبرى في القرن الإفريقي بالاستفادة من نشاط تنظيم الاتحاد الإسلامي، الذي دخل في حرب مع إثيوبيا، في جمع شمل المتشددين. وتضم القائمة جماعات وشركات من أفغانستان واليونان وإيطاليا ورواندا وسيراليون وجنوب أفريقيا وإسبانيا وتركيا وأوغندا واليمن. كما ضمت قائمة أخرى اشتملت على السودان والصومال باعتبارهما من الدول التي تؤوي إرهابيين. وتم إدراج شركات البركات الصومالية ضمن اللائحة الجديدة للإرهاب والتي تضم أسماء 62شخصية ومؤسسة يعتقد المحققون الأمريكيون بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.