بدأ فيروس جديد يدعى Rbot-GR يتفشى في شبكة الإنترنت خلال الأسبوع الأخير. ولا يكتفي هذا الفيروس باختراق الحاسوب فحسب، بل يقوم حسب ما تفيد به شركة "Sophos" المتخصصة في مكافحة الفيروسات وتوفير الحماية لشركات تقنية المعلومات، بالتجسس على المستخدم بواسطة فرض سيطرته على كاميرا الإنترنت والميكروفون الموصولَين بالحاسوب. ويتسلل الفيروس إلى الحاسوب عن طريق منفذ في نظام التشغيل Windows أو عن طريق شبكات إشراك الملفات، ويزرع في الحاسوب حصان طروادة مهمته أن يعيد للمهاجمين تسجيلات بالصورة والصوت من بيت المستخدم. ويتمركز فيروس Rbot-GR في الحاسوب ضمن ملف System في نظام التشغيل Windows، على الأغلب في C:windowsSystem، تحت اسم SYSTEMC32.EXE. وإضافة إلى التجسس على ما يحدث في بيوت المستخدمين أو في المكاتب في أنحاء العالم، يتيح الفيروس الخطير للمهاجم الإطلاع على معلومات محفوظة في الحواسيب التي تم اختراقها وسرقة كلمات المرور وتفاصيل شخصية، تنفيذ هجمات DoS، إغلاق برمجيات يعتمدها الحاسوب، بل والتسبب في إغلاق الحاسوب بشكل متعمد عن بعد. و من غير الواضح بعد الجهات المسؤولة عن فيروس Rbot-GR. الا إن هناك أكثر من أربعة آلاف صورة مختلفة تظهر فيها فيروسات Rbot، لكن الفيروس الجديد لا يتفشى على نطاق واسع، لكن ما يميزه هو قدرته على تصوير المستخدم. ومن الصعب ملاحظة وجود الفيروس من فئة حصان طروادة لأن كاميرات الإنترنت غير المزودة بعين مراقبة لا يمكنها أن تكشف عن وجوده. مع ذلك، فإن أسهل طريقة لإبطال مفعول الدودة، إضافة إلى تنفيذ المسح الفيروسي والمضاد لSpyware وتشغيل الجدار الناري، فهي ببساطة فصل الكاميرا عن الحاسوب عندما تكون غير مستخدمة.