قال وزيرا النفط من النرويجوبريطانيا انهما يأملان إبرام معاهدة نهائية للطاقة بين البلدين بنهاية العام مما يمهد السبيل الى تعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز الطبيعي. وقالت وزيرة النفط النرويجية ثورهيلد ويدفي "في اكتوبر من العام الماضي اتفقت النرويج والمملكة المتحدة على المبادئ الأساسية التي تنظم مجموعة واسعة من مشروعات النفط والغاز الممكنة بين جانبي الحدود ومنها خطوط الأنابيب". وقالت في كلمة في مؤتمر للنفط والغاز في استافانغر بجنوب غرب النرويج "هذه المبادىء يجري تجميعها في معاهدة يؤمل ابرامها بنهاية هذا العام". وكانت النرويجوبريطانيا قد اتفقتا في اكتوبر على مبادئ اتفاقية الطاقة الثنائية التي ينظر اليها على انها ذات اهمية حيوية لخط انابيب الغاز بين النرويجوبريطانيا لنقل إمدادات الغاز النرويجي الى السوق البريطانية السريعة النمو. وتطالب الشركات التي تقوم باستغلال الجرف القاري للنرويج بإيضاحات للاتفاقية تساعد خطط مد خط أنابيب تحت البحر من حقل غاز اورمن لانج الضخم النرويجي في بحر النرويج الى بريطانيا بحلول عام 2006 2007. وقال وزير الطاقة البريطانية استيفن تيمز في كلمة ألقاها في المؤتمر "اتفق ايضا في الرأي على انه سيكتمل او يكون قريبا من الاكتمال بحلول نهاية هذا العام". واضاف قوله "يجب ان نواصل العمل الجاد معا وهناك منافع كبيرة سوف تتحقق". وكانت جهود اتمام المعاهدة قد تأجلت عدة مرات ورفضت الاطراف في وقت سابق تحديد موعد نهائي لابرام اتفاقية نهائية مع ان الجانبين أقرا بأهميتها. وقالت ويدفي "توطيد العلاقات سيعزز ايجاد القيمة من خلال مزيد من بدائل البنية الاساسية ووسائل نقل اكثر كفاءة وتضافر جهود التشغيل ومن خلال تبادل الخبرة والمعلومات".