فيما تجدد القصف الأمريكي العنيف أمس، على مواقع لأتباع مقتدى الصدر في مدينة النجف.. قالت أنباء أولية إن ثلاثة عراقيين قتلوا فيها وجرح نحو 20 آخرين.. اشترط وفد المؤتمر الوطني العراقي الحصول على تعهد خطي من الصدر بشأن نزع أسلحة ميليشياته والانسحاب قبل أن يستأنف وساطته.من جهته اعتبر الرئيس الإيراني محمد خاتمي أن الحكومة العراقية المؤقتة تجازف بفقدان أي تأييد شعبي بتبنيها للعمليات العسكرية في النجف. وقال للصحفيين إن العمليات العسكرية ضد جيش المهدي غير مبررة مع إعلان مقتدى الصدر استعداده للتفاوض لإنهاء الأزمة. ميدانيا، قتل تركي وعراقيون في هجوم مسلح بمدينة تكريت شمال العراق.. وقال متحدث عسكري أمريكي إن الثلاثة كانوا يعملون بشركة بناء وأطلقت النيران على سيارتهم أثناء توجههم للعمل. وطوقت القوات الأمريكية موقع الهجوم ونقلت القتيل التركي إلى مكان غير معلوم بينما نقل الضحايا العراقيون إلى موقع القصر الرئاسي في تكريت. على صعيد عمليات خطف الرهائن أفرجت جماعة تدعى كتائب الشهداء عن الصحفي الأمريكي ميكا غارن الذي اختطف في الناصرية في 14 أغسطس الجاري.. بينما أعلنت مجلة دياريو الأسبوعية الإيطالية أنها لم تتلق حتى الآن أي أخبار عن الصحفي الإيطالي إنزو بالدوني المفقود منذ الخميس الماضي في العراق عندما كان يحاول الوصول إلى مدينة النجف المحاصرة. وأكدت الخارجية الإيطالية أنها عاجزة عن الحصول على معلومات حول مصير الصحفي الذي يعتقد أنه خطف بينما قتل سائقه.