قال مسؤول بوزارة الداخلية ان اشخاصا يشتبه في انهم متمردون ماويون قتلوا بالرصاص ضابط شرطة كبيرا في العاصمة النيبالية امس السبت فيما دخل حصارهم الذي لم يسبق له مثيل للمدينة يومه الرابع. وقال المسؤول لرويترز كان الضابط الكبير يسير في منطقة سكنية تقع على مشارف المدينة عندما أطلق عليه النار شخصان يستقلان دراجة نارية مرتين, واضاف نعتقد ان القتلة ماويون. واصيب شخصان بجروح امس الاول عندما فجر متمردون مشتبه فيهم قنبلتين في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 5ر1 مليون نسمة. وينظر الى هذه الهجمات وحادث اطلاق الرصاص الذي وقع على انها محاولات من جانب المتمردين لتخويف سكان كاتمندو وتعزيز الحصار. وهذا الحصار هو أحدث تكتيك من جانب المتمردين الذين يشنون تمردا منذ ثماني سنوات للاطاحة بالحكومة واقامة جمهورية شيوعية. وهم يستخدمون الخوف من الهجمات بدلا من الحواجز الفعلية في منع الإمدادات من الوصول الى العاصمة التي تخضع لحراسة شديدة بالطرق البرية.