اتفقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" مع "إنفوتوسيل.كوم" لتوفير قائمة خدماتها الإخبارية لقاعدة المشتركين بخدمات الهاتف الجوال في الإمارات والتي تقدر بأكثر من 2.5 مليون مشترك. وتستخدم شركة "إنفوتوسيل.كوم"، التي تتخذ من مدينة دبي للإنترنت مقراً لها، منصتها المتخصصة في توفير خدمة التطبيقات اللاسلكية "واسب" لتقديم هذه القائمة من الخدمات الإخبارية. وستساهم هذه الشراكة في توفير قائمة من الخدمات الإعلامية المتطورة للمشتركين تتضمن الأخبار العاجلة وأخبار العالم والشرق الأوسط والأخبار الرياضية والتكنولوجية. ومن المقرر أن يتم إرسال هذه الأخبار باللغتين العربية والإنجليزية عبر رسائل نصية قصيرة "أس. أم. أس" (SMS). وقامت شركة "إنفوتوسيل.كوم" بإستثمار عدة ملايين من الدولارات لإنشاء منصة "واسب" خلال العام 2002 لتحقيق الربط المعلوماتي بين 7 من شركات الإتصالات العاملة في المنطقة في كل من الكويت والبحرين والإمارات وقطر وفلسطين والأردن ومصر. وقال بشّار دحابرة مؤسس ومدير عام "إنفوتوسيل.كوم": "بينما أصبح الهاتف الجوال وسيلة مثالية لتوصيل المعلومات لكافة القطاعات, يتزايد وعي الشركات بضرورة مواكبة الحاجة لتبني قنوات متطورة لتقديم الخدمات بالإضافة إلى تعزيز ربحيتها من خلال التعاون مع شركات توفير خدمات المعلومات. ويسعد شركتنا الترحيب بإنضمام هيئة الإذاعة البريطانية إلى منصة "واسب" المتطورة. ويعكس النمو الكبير لسوق الجوال في الإمارات والمنطقة إستمرار ثورة التقنيات المتحركة لفترة طويلة قادمة". وأضاف دحابرة: "تؤكد الدراسات الحديثة على أن عدد مستخدمي الهواتف الجوالة في منطقة الشرق الأوسط تجاوز عدد المشتركين بخطوط الهاتف الثابتة. وتمثل هذه المعدلات المتزايدة في دول مثل الإمارات فرصة مثالية لشركات توفير المحتوى لتبني قنوات مبتكرة بحيث تستطيع مخاطبة أكبر قاعدة ممكنة من المتلقين من خلال الوسائط الجوالة". وقال حسام السكري, رئيس الموقع العربي في هيئة الإذاعة البريطانية: "تساهم شبكة المراسلين بالهيئة والتي تغطي كافة أرجاء العالم في سرعة توفير الأحداث لحظة وقوعها. ونتوقع أن تشكل خطوة توفير الخدمات الإخبارية من خلال الرسائل النصية القصيرة "أس. أم. أس" إمكانيات واسعة لنشر رسالتنا الإعلامية, حيث أصبح الهاتف الجوال رفيقاً دائماً لغالبية الأفراد في العالم. وتتضمن خدمات الهاتف الجوال ميزات إضافية عن تلك التي توفرها قنوات توفير المعلومات التقليدية, تشمل ضمان تلقي الخبر وإمكانية استهداف فئات محددة من المتلقين وأسلوبا سهلا لاسلكيا لتوصيل المعلومات بالإضافة الى إمكانية إستلام المعلومات في أي مكان.