تخلى المؤشر العام للاسعار في اول ايام تعاملات السوق عقب اجازة عيد الاضحى عن مستواه القياسي الذي توقف عنده قبل الاجازة وفقد عند الاقفال نحو 27 نقطة هبوطا الى 4557.28 نقطة فيما تدنى الى 4552.07 لادنى مستوى. ومالت السوق الى البيع في اغلب تعاملاتها وان لم يكن بشكل مكثف وهو ما اظهرته اجماليات السوق التي وصلت الى نحو 17.8 مليون سهم نفذت في 17417 صفقة بقيمة 2.37 مليار ريال. واثر تراجع الاسهم القيادية على الاداء العام للسوق وقاد سهم سابك هبوط قطاع الصناعة وفقد المؤشر القطاعي 78.06 نقطة بعد عمليات بيع لجني الارباح افقد السهم 5.50 ريال ليقفل متراجعا الى 344 ريالا وهو سعر يقترب من ادنى ما وصل اليه عند 342 ريالا. واعطى تراجع سهم سابك انعكاسا سلبيا على باقي اسهم القطاعات الاخرى والتي توزع الهبوط فيها على اسهم 40 شركة. وتراوحت نسب الهبوط بشكل محدود لم تتجاوز ال 3 بالمائة فيما سجلت اسهم اربع من شركات قطاع الزراعة اعلى نسبة هبوط وهي حائل الزراعية 2.91 بالمائة وبيشة الزراعية 2.75 بالمائة وجازان الزراعية 2.06 بالمائة والقصيم الزراعية 2.03 بالمائة. وخالف قطاع الخدمات باقي قطاعات السوق واستجمع مؤشره 20.07 نقطة مدعوما بطلب شرائي على اسهمه التي تصدرت فيها كل من التعمير وطيبة والسيارات كميات وصفقات السوق وارتفعت جميعها دون استثناء الى 110.25 و 113.75 ريال و 75.50 ريال على التوالي وبزيادة 0.68 بالمائة و 5.32 بالمائة و4.14 بالمائة. واقتصر التحسن على اسهم 25 شركة غالبيتها من قطاع الخدمات وحققت العقارية افضل نسبة وقيمة ارتفاع وبنسبة 6.01 بالمائة توازي 11.75 ريال وصعد السهم الى 207.25 ريال للاقفال، فيما حققت اسهم صافولا واسمنت اليمامة ثاني وثالث افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 10 ريالات و9.75 ريال. وتترقب السوق تقارير ارباح شركة الاتصالات التي على ضوئها سيتحدد المسار العام للسوق فيما لو جاءت ارباحها الفصلية والسنوية بأكثر من التوقعات وهي اهم المعطيات التي من الممكن ان تسند وجهة السوق الصعودية لكن غير ذلك سيكون مؤثرا بشكل سلبي على السوق بصفة عامة.