مضت سوق الأسهم المحلية على مسارها المتراجع في تعاملات أمس الاثنين ولليوم الثالث على التوالي وفقد مؤشر الأسعار نحو 27 نقطة كاسرا حاجز ال2900 نقطة هبوطا الى 2889.53 نقطة. وشمل الهبوط اسهم 44 شركة وذلك من بين 61 شركة وصلت اجمالياتها الى نحو 23.9 مليون سهم نفذت في 7769 صفقة بقيمة 1.06 مليار ريال. وتعرضت جميع المؤشرات القطاعية الى هبوط شامل فقدت فيه جزءا من نقاطها والتي كان قطاع البنوك الأكثر فقدانا للنقاط وصلت الى نحو 48.3 نقطة بعد هبوط لجميع اسهم القطاع وفي مقدمتها الاسهم المؤثرة على كلفة المؤشر العام للاسعار وهي الراجحي والأمريكي والرياض التي تراجعت على التوالي بمقدار 3.50 ريال و4 ريالات و1.50 ريال. وضغط هبوط سهم سابك اضافة الى غالبية اسهم الصناعة على مؤشر القطاع الصناعي الذي جاء ثانيا من حيث خسائر النقاط بعد ان فقد نحو 28 نقطة. ومالت الاسهم القيادية الى الهبوط وفي مقدمتها اسهم الكهرباء التي تراجعت الى 55.25 ريال للاقفال و55 ريالا لأدنى سعر وبتعاملات وصلت الى نحو 2.2 مليون سهم, والاتصالات التي تراجعت الى 261.50 ريال وبتعاملات وصلت الى 570.6 ألف سهم. وواجهت اسهم الأسمنت تراجعا شاملا وبمقدار ريالين للعربية و4 ريالات لليمامة وريالا واحدا للسعودية و1.75 ريال للقصيم و2.25 ريال للجنوبية. و75 هللة لأسمنت ينبع وخسر المؤشر القطاعي بعد تلك التراجعات السعرية نحو 23 نقطة. وأقفلت المواشي عند 19.50 ريال وهو أدنى سعر يصل له السهم ووقعت اسهمها تحت عمليات بيع مكثفة وصلت الى نحو 13.8 مليون سهم وهي تمثل أكثر من نصف اجمالي السوق توازي 58 بالمائة. ولم يستجب سهم مبرد ايجابا لتوصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع 3 ريالات للسهم الواحد وتجاهلت السوق ردود الفعل لتلك التوصية وخسر السهم 25 هللة واقفل عند 33.25 ريال. واقتصر الصعود على أسهم 4 شركات هي البحري التي ارتفعت الى 68.50 ريال والجماعي والاحساء وصافولا التي ارتفعت بأقل من 1 بالمائة. وسجل سهم الزامل أكبر قيمة هبوط وخسر 5.25 ريال ليتراجع الى 167 ريالا وبتداول 25 ألف سهم. اجمالا السوق جاءت وفق التوقعات التي كانت تشير الى حدوث تراجع سعري تأثرا بانخفاض سعر النقط في السوق العالمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي اضافة الى تصحيح سعري عقب ارتفاعات متواصلة طيلة الأسابيع الماضية التي تزامنت مع بداية الحرب.