شاء القدر ان يولد هكذا.. مشلولا.. يسير على عكازين.. تقبل الأمر.. لم يثر. ولم يذم حظه العاثر مثلما يفعل الكثير. محمد علي حبيب 20 عاما عماني الجنسية.. جاءنا الى مقر الجريدة بعكازين وبدون خجل قال: انا طالب مجتهد في الثانوية الليلية بمدرسة الخبر الثانوية ولم تقف الاعاقة حائلا امام التفوق والنجاح وامارس حياتي بكل امل في الحياة، كل ما ارجوه فقط من اهل الخير مساعدتي في العلاج وتكاليف الزواج ووظيفة تناسبني حتى ابدا حياتي. محمد حبيب لم ينس التأكيد انه سيسعى بكل جهد ليثبت نفسه وان الاعاقة لن تحرمه من الحياة الكريمة وانه لا يخجل من عكازيه بل اصبحا صديقيه.