حذرت المديرية العامة للدفاع المدنى المواطنين والمقيمين اثناء مشاهدة الغيوم وسماع صوت الرعد ومشاهدة البرق من التعرض لاثار تلك المشاهدات من الصواعق والامطار الخطرة وما تسببه من خسائر فى الارواح أو الممتلكات. واوضحت ان مخاطر الصواعق تكمن فى تعرض الشخص للصعقة فيما لو سار فوق سهل منبسط أو وقف فى ماء ضحل عند شاطئه المنخفض حيث يصبح جسمه اكثر الاشياء الموجودة حوله ارتفاعا فيهيئ للصواعق أقصر الطرق الموصلة لتفريغ الشحنة. وبينت أن الحقول المكشوفة أو الرطبة وحمامات السباحة وسواحل البحار والمبانى القصيرة غير المحمية والخيام ذات خطورة بالغة اضافة الى أن الاشجار المنعزلة الواقعة فوق قمم التلال عامل جذب للصواعق. وأفادت المديرية أن من مصادر الخطر الاخرى المرتبطة بالصواعق أسوار الاسلاك المعدنية الممتدة على قوائم خشبية فلو كانت قوائمها جافة لما وجدت الصواعق السارية فى الاسلاك المعدنية سبيلا الى التسرب الى الارض أما اذا وجد شخص على هذه الاسلاك فسيكون موصلا جيدا للصاعقة فإما تصيبه برجفة مفاجئة أو أن تقضى عليه. وأكدت المديرية العامة للدفاع المدنى للعموم أنه ليس صحيحا من أن الصواعق لا تصيب المكان الواحد مرتين كما يعتقد الكثيرون بل أن اصابة الصاعقة لمكان ما يعتبر تحذيرا لاحتمال تكرار الاصابة فعندما يومض البرق بين الساحبة والارض يمضى وقت تستعيد السحابة فيه شحنتها قبل أن ترسل وميضا آخر من البرق الى نفس الجزء الذى تم تفريغه. ودعت المديرية العامة للدفاع المدنى المواطنين والمقيمين الى اتباع الاجراءات التالية حماية لهم من مخاطر الصواعق والامطار الخطرة. 1 / البحث عن مكان آمن بمجرد اقتراب العواصف الرعدية ومن الاماكن الامنة التى يمكن اللجوء اليها عند اقتراب العاصفة الرعدية السيارة أو المبانى. 2 / عدم اللجوء الى المبانى غير المحمية أو الاشجار المنعزلة الواقعة على قمم التلال أو الخيام أو الاقتراب من أسلاك الاسوار المعدنية. 3 / لحماية المبانى والمنشآت يتم استعمال / مانعات الصواعق / التى تفرغ التيار الكهربائى الى الارض كما يجب الحذر من الجلوس أو الاقتراب من الاشجار العالية والتى تعلو رؤوسها سطوح المنازل حيث انها من المواقع الطبيعية للصواعق.