قال مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء جميل أربعين: إن إدارته أكملت استعداداتها الخاصة بمواجهة الأمطار مؤكدا ان هناك خطة تم إعدادها مسبقا تبدأ من تحذيرات الأرصاد ويتم تمريرها إلي جميع الجهات المشاركة، مشيرا إلى أنه عندما تصل نسبة الامطار الى 30م تعلن حالة الطوارئ وتمرر المعلومة لغرفة العمليات المشتركة ومركز ادارة الكوارث بإمارة منطقة مكةالمكرمة، وحذر اربعين المواطنين والمقيمين من عبور الاودية مهما كان مستوى المياه فيها قليلا لما تشكله من خطورة على ارواحهم مؤكدا أن فرق الإسناد بجدة جاهزة على أكمل وجه.. جاء ذلك فى حواره مع «المدينة» فإلى نص الحوار.. أمطار «متوقعة» * حدثنا عن استعداداتكم للأمطار المتوقعة هذا اليوم؟. ** استعداداتنا قائمة على مدار الساعة وعندما تهطل الامطار على منطقة مكةالمكرمة فهناك خطط معدة مسبقا لهذا الغرض مع كل الجهات الحكومية وتبدأ مع الارصاد وحماية البيئة من خلال ما يردنا من تحذيرات ويتم على ضوئها تمريره لكل الجهات الحكومية المدمجة ضمن الخطة ووفقا لذلك يتم تحريك الفرق للمواقع التي تم رصدها مسبقا على مستوى المنطقة لتكون على اهبة الاستعداد من خلال مراقبة المواقع ومنع الدخول لها ونقل ما يجري على الارض لغرفة العمليات بشكل سريع ليتم التعامل مع الحالة، وعندما تصل نسبة الامطار الى 30م تعلن حالة الطوارئ وتمرر المعلومة لغرفة العمليات المشتركة ومركز ادارة الكوارث بامارة منطقة مكةالمكرمة ويبقى وقوفنا في المناطق التي تكون اكثر خطورة وتستكمل بقية الخطة المعدة مسبقا والمعتمدة من صاحب السمو الملكي امير منطقة مكةالمكرمة، والتي تعمل على توحيد ونمذجة الاجراءات في كل محافظات المنطقة من خلال سلسلة اجراءات معتمدة توضح مهام وواجبات الفرق الميدانية التابعة لكل جهة وفق مستويات القيادة بدءا بالقيادة البرونزية الى الذهبية بمركز قيادة الازمات، ومن هذا المنطلق فاننا نهيب بالجميع عدم عبور الاودية مهما كان مستوى المياه فيها قليلا. البرق والرعد * في رأيكم ما المخاطر التي قد تحدث أثناء هطول الأمطار؟. ** المديرية العامة للدفاع المدني تحذر وتهيب بالإخوة المواطنين والمقيمين أثناء مشاهدة الغيوم وسماع صوت الرعد ومشاهدة البرق من التعرض لآثار تلك المشاهدات من الصواعق والأمطار الخطرة وما تسببه من خسائر في الأرواح أو الممتلكات ولهذا فإننا نهيب بالجميع عدم عبور الاودية مهما كان مستوى المياه فيها قليلا لما تشكله من خطورة على ارواحهم، ومن جانب مهم يجب على الجميع توخي الحذر واخذ الحيطة من مخاطر الصواعق التي تكمن في: تعرض الشخص للصعقة فيما لو سار فوق سهل منبسط أو وقف في ماء ضحل عند شاطئه المنخفض فيصبح جسمه أكثر الأشياء الموجودة حوله ارتفاعًا فيهيئ للصواعق أقصر الطرق الموصلة لتفريغ الشحنة كما أن الحقول المكشوفة أو الرطبة وحمامات السباحة وسواحل البحار والمباني القصيرة غير المحمية والخيام تعتبر بالغة الخطورة، وتشكل الأشجار المنعزلة الواقعة فوق قمم التلال خطرًا خاصة أنها تجذب الصواعق ويكون للتيار الكهربائي الساري في جذبها تأثيرات قوية جدًا تكفي لقتل شخص يقف إلى جوارها أو يجلس تحتها، ومن مصادر الخطر الأخرى المرتبطة بالصواعق أسوار الأسلاك المعدنية الممتدة على قوائم خشبية فلو كانت قوائمها جافة لما وجدت الصواعق السارية في الأسلاك المعدنية سبيلًا الى التسرب إلى الأرض، أما إذا وجد شخص على هذه الأسلاك فسيكون موصلًا جيدًا للصاعقة، فإما أن تصيبه رجفة مفاجئة أو أن يبلغ التيار من الشدة ما يكفي للقضاء علية. صواعق وأمطار ما الإجراءات السليمة للحماية من مخاطر الأمطار والصواعق؟. ليس صحيحًا من أن الصواعق لا تصيب المكان الواحد مرتين كما يعتقد الكثيرون بل إن إصابة الصاعقة لمكان ما يعتبر تحذيرًا لاحتمال تكرار الإصابة، فعندما يومض البرق بين السحابة والأرض يمضي وقت تستعيد السحابة فيه شحنتها قبل أن ترسل وميضًا آخر من البرق إلى نفس الجزء الذي تم تفريغه ومع هذا لا بد من وجود إجراءات كفيلة للحماية من مخاطرها تتمثل في البحث عن مكان آمن بمجرد اقتراب العواصف الرعدية، ومن الأماكن الآمنة التي يمكن اللجوء إليها عند اقتراب العاصفة الرعدية السيارة أو المباني مثلًا. عدم اللجوء إلى المباني غير المحمية أو الأشجار المنعزلة الواقعة على قمم التلال، أو الخيام أو الاقتراب من أسلاك الأسوار المعدنية. لحماية المباني والمنشآت يتم استعمال (مانعات الصواعق) التي تفرغ التيار الكهربائي إلى الأرض كما يجب الحذر من الجلوس أو الاقتراب من الأشجار العالية والتي تعلو رؤوسها سطوح المنازل حيث إنها من المواقع الطبيعية للصواعق. آليات ومعدات ماذا عن آليات ومعدات في مراكز الإسناد بجدة؟. جميعها في المركز الرئيسي للإسناد ويتم توجيهها إلي المراكز التي تم إعدادها مسبقا بمجرد تلقينا التنبية من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وفي أقل من ساعة تكون في مواقعها، فكما قلت هناك خطة مسبقة يتم العمل على ضوئها عندما يصل التحذير إلي درجة معينة.